EN 
زحف الجوع الشديد إلى كوريا الشمالية، مما أجبر المواطنين الكوريون الشماليون على أكل سلاحف المستنقعات بسبب نقص الغذاء في البلاد، لأسباب عدة.
لقد وجدت الدولة نفسها في قبضة المجاعة منذ تشديد حدودها أكثر من المعتاد بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، فقد يمر الاقتصاد الكوري الشمالي بواحدة من أسوأ سنواته في التاريخ الحديث، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وقد دفعت هذه الخطوة العديد من المواطنين إلى حافة الجوع والاحتياج ، مع وجود الملايين على المحك منذ سنوات بسبب سوء الإدارة الحكومية وعقوبات الأمم المتحدة.
وتم استهداف التجارة الكورية الشمالية بسبب حملة الزعيم "كيم يونج أون"، للأسلحة النووية، وفي محاولة لمساعدة مواطنيها في التغلب على جوعهم ، نصح موقع Naenara الحكومي الناس بتناول سلاحف المستنقعات.
وأفاد موقع "ذا صن" أنه 'منذ العصور القديمة، كان يتم استخدام السلاحف في صنع وجبات فاخرة لمذاقه الجيد ومكوناته الغذائية الوفيرة.
فهي تحتوي على العديد من المكونات الغذائية الأساسية بما في ذلك البروتين والأحماض الأمينية الأساسية والفيتامينات الفعالة لعلاج التهاب الكبد وارتفاع ضغط الدم وأمراض أخرى.
بالإضافة إلى أنه "يتم استخدام دمه ودرعه وعظمه على نطاق واسع كمواد لأدوية كوريو، وعلى وجه الخصوص ، دمها فعال لمرضى السكري والأطفال الضعفاء، ومن المفضل أن يتم تقديم الوجبة نيئة أو مصنوعة في مرق أو يخنة".
