أول تجربة تليفزيونية عربية.. معلومات عن ماسبيرو في عيد ميلاده الـ 60

يحتفل التلفزيون المصري بمرور ستون عاما على إنشائه ليكون منارة العلم ووسيلة وسلاح الدولة في قضايا هامة ومؤثرة في تاريخ الدولة المصرية، حيث كان الغرض من نشأته المساعدة في محو الأمية وزيادة وعي الشعب المصري في القضايا المختلفة سواء المتواجدة على الساحة العربية او المحلية واستطاع التلفزيون خلال سنوات انطلاقه وتوهجه أن يمثل نقلة نوعية على المستوى الإعلامي للإدارة المصرية. 

خلال السطور التالية نستعرض أبرز المعلومات عن مبنى ماسبير العريق.

- تم افتتاحه في مثل هذا اليوم 21 عام 1960، وتلى خلاله الرئيس جمال عبدالناصر كلمة افتتاحية لمجلس الأمة.

- صاحب الفكرة الدكتور محمد عبد القادر حاتم، وشغل منصب وزير الإعلام ونائب رئيس الوزراء الاسبق، وفي بداية الأمر رفض الرئيس جمال عبدالناصر الفكرة إلى أنه اقتنع فيما بعد وشرع في تنفيذها.

-كانت أولى مراحل البث تصل إلى 5 ساعات يوميا، تبدأ بتلاوة بعض من آيات القرآن الكريم وتنتهي بمثله، ومع مرور الوقت بدأت ساعات البث في الإزياد وظهور قنوات بث آخرى إلى ان اصبحت طوال اليوم.

- التليفزيون المصري "ماسبيرو" هو أول تجربة عربية والثالثة على مستوى العالم. 

- استمر العمل بمراحله الاولية حتى أغسطس 1970 حيث صدر قرار بإنشاء أربعة قطاعات تضم كلا من (قطاع الإذاعة، وقطاع التليفزيون، وقطاع الهندسة وقطاع التمويل) .

-شغل منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون العديد من القيادات والرموز الإعلامية منذ تأسيسه 12 رئيسًا.

- مثل إتحاد الإذاعة والتلفزيون قوة مصر الناعمة لعقود طويلة من الزمن. 

-قدم كوكبة من رواد العمل الاذاعي والتلفزيوني العديد من البرامج والأعمال الفنية والإذاعية.