EN 
اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، بقضاء الجيش المصري على 18 تكفيريا في سيناء، فضلا عن الأوضاع في ليبيا، فضلا عن جهود الدول في مكافحة فيروس كورونا "كوفيد-19".
أبرزت "البيان" إعلان الجيش المصري قتل 18 إرهابيًا في عملية جوية وبرية في منطقة شمال سيناء، الثلاثاء، في إطار معركته لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
وذكر الجيش أن القوات نجحت في إحباط محاولة هجوم للعناصر التكفيرية على أحد الإرتكازات الأمنية" في منطقة بئر العبد.
ونقلت الصحيفة إعلان الجيش المصري قيام قوات التأمين للارتكاز الأمني بالتعاون مع القوات الجوية بمطاردة العناصر التكفيرية داخل إحدى المزارع وبعض المنازل غير المأهولة مما أسفر عن مقتل 18 تكفيريًا منهم فرد يرتدي حزامًا ناسفًا.
كما أبرزت الصحف موافقة البرلمان المصري على إرسال عناصر من الجيش في مهام قتالية خارج حدود مصر، لأجل الدفاع عن الأمن القومي للبلاد، ضد أعمال الميليشيات وعناصر الإرهاب الأجنبية.
وأوضحت "البيان" أنها قوبلت بترحيب كبير في الأوساط الوطنية الليبية التي رأت في ذلك نصرة لشعبها ودعمًا لقواته المسلحة في مواجهة الغزو التركي، وتصديًا لجماعات المرتزقة والإرهابيين وحماية لمقدرات البلاد من أطماع نظام أردوغان.
وقال مجلس النواب الليبي إن الموافقة البرلمانية المصرية جاءت استجابة لما طالب به باعتباره الممثل الشرعي المنتخب من الشعب الليبي ولكلمة رئيسه المستشار عقيلة صالح أمام مجلس الشعب بجمهورية مصر العربية، وتلبية لنداء عموم الليبيين وممثليهم من مشايخ وأعيان القبائل الليبية خلال لقائهم الرئيس المصري.
وأعرب عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي عن ترحيبهم بقرار البرلمان المصري، وأكدوا في تصريحات خاصة لصحيفة «البيان» أن مصر تبقى الشقيقة الكبرى وعماد البيت العربي الذي يستند إليه جميع العرب، مشيرين إلى أن العلاقة بين مصر وليبيا هي علاقة جغرافيا وتاريخ ودم واحد ومصير مشترك.
وأكد النائب سعيد امغيب أن موافقة البرلمان المصري على إرسال قوات إلى ليبيا يضع تركيا وحكومة الميليشيات بطرابلس أمام خيارات صعبة، مشيرًا إلى أن مصر تبقى الحصن الحصين لأمتها العربية والساعد القوي القادر على رد العدو ونصرة الحق وأصحابه.
فيما قال النائب علي السعيدي إن الشعب الليبي يرحب بتفويض مجلس النواب المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي حماية الأمن القومي العربي عامة والمصري والليبي خاصة، موضحًا أن هذه المواقف لن تنسى لمصر التي تمثل رمز العروبة.
من جانبها، أبرزت صحيفة "الاتحاد" إعلان السلطات في روسيا أن أول لقاح روسي ضد فيروس كورونا، والذي شارك في تصميمه وإنتاجه مختصون عسكريون وعلماء من مركز "جيمالي" للبحوث، بات جاهزا.
وقال النائب الأول لوزير الدفاع الروسي روسلان تساليكوف: "قام المختصون العسكريون والعلماء، بإجراء التقييمات النهائية لنتائج اختبار اللقاح الجديد".
وأضاف: "كل المتطوعين الذين شاركوا في اختبار اللقاح بخير وقد حصلوا على المناعة ضد الفيروس. وبهذا يمكن القول إن أول لقاح محلي ضد الإصابة بعدوى كورونا بات جاهزا".
وكان المكتب الصحفي لوزارة الدفاع ذكر أنه تم تقديم وثائق تسجيل اللقاح المذكور إلى وزارة الصحة الروسية في 30 يونيو الماضي.
دوليا، اهتمت الصحف بإعلان الجيش الأرميني أنه رد على هجوم من جانب القوات الخاصة الأذربيجانية على الحدود الشمالية بين البلدين.
وكان القتال بين الدولتين المتجاورتين قد هدأ خلال الأيام القليلة الماضية منذ اندلاع أعمال عنف في 12 يوليو واستمرت عدة أيام.
بينما ذكر الجيش الأرميني عبر تويتر أن قتالا اندلع مجددا الساعة 22:30 مساء بالتوقيت المحلي، أمس الثلاثاء عندما حاولت القوات الخاصة الأذربيجانية مهاجمة موقع يسمى "أنفاخ".
وسبق لأرمينيا وأذربيجان أن خاضتا حربا على منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها في نهاية ثمانينيات ومطلع تسعينيات القرن الماضي مع تحولهما إلى دولتين مستقلتين في خضم تفكك الاتحاد السوفيتي السابق، وقتل في هذه الحرب نحو 30 ألف شخص.
بينما أبرزت "الخليج" إجراء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس اتصالًا هاتفيًا مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اطمأن خلاله على صحته، داعيًا الله أن يحفظه ويرعاه وأن يديم عليه العافية والعمر المديد، ويبقيه ذخرًا لوطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية.
وتمنى سموه خلال الاتصال للمملكة وشعبها الشقيق مزيدًا من التقدم والازدهار والأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين.
من جانبه، أعرب الملك سلمان عن شكره وتقديره للمشاعر الصادقة التي عبر عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، متمنيًا لدولة الإمارات وشعبها مزيدًا من التقدم والازدهار.
