الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ثورة 23 يوليو.. أفلام مجدتها وأخرى هاجمتها.. رد قلبي الأشهر والكرنك يكشف عيوبها

رد قلبى
رد قلبى

ثورة 23 يوليو فى ذاكرة السينما
رد قلبى والله معنا والقاهرة 30 مجدت الثورة 
"إحنا بتوع الأتوبيس" و"الكرنك" هاجما الثورة 

تحل اليوم ذكرى ثورة 23 يوليو التى أحدث كثيرا من التغييرات فى مصر ومثلما أحدثت تغييرا على المستوى السياسى والوطنى ساهمت أيضا فى تغيير على المستوى الفنى، وحرص عدد من المبدعين على تقديمها فى أعمالهم الفنية حيث شهدت الساحة السينمائية تحديدا عددا من الأعمال منها المؤيد لها ومنها المعارض. 

نرصد أهم الأفلام التى تناولت ثورة 23 يوليو سواء كانت مؤيدة أو معارضة لها. 

أفلام مجدت ثورة 23 يوليو :

الله معنا 
كان لفيلم " الله معنا " لعماد حمدي وفاتن حمامة السبق في تناول الحدث وكان من إرهاصات الثورة وهو عن قصة الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، وإخراج  أحمد بدرخان وشارك في بطولته أيضا محمود المليجي، ماجدة شكري سرحان، وحسين رياض والفيلم كان يتناول ذهاب الضباط للمشاركة في حرب فلسطين ثم إصابتهم  مما أدى إلى غضب بين رجال الجيش، ويتكون تنظيم الضباط الأحرار لكي ينتقموا للوطن وتنتهي الأحداث بالإطاحة بملك البلاد وتولي الجيش مقاليد الحكم.

رد قلبى
بينما فيلم "رد قلبي" والذي يعد من أهم الأفلام التي تناولت معاناة الشعب المصري قبل ثورة يوليو من خلال قصة حب الأميرة "إنجي" ابنة الباشا لابن الفلاح البسيط "علي"، والذي يصبح ضابطا في الجيش وتمر الأيام حتى تندلع الثورة وبعد ذلك يتمكنان من الزواج، وقد تم تصنيف الفيلم في المركز الثالث عشر ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد عام 1996 في احتفالية مئوية السينما المصرية.

القاهرة 30 : 
وكشفت قصة فيلم "القاهرة 30" الظروف التى مهدت للثورة خاصة بعد انتشار الفساد واستخدام أصحاب السلطة نفوذهم فى تحقيق مصالحهم الشخصية، ويدور الفيلم عن قصة ثلاثة أصدقاء من طلبة الجامعة يعيشون فى منزل واحد، على طه، شاب مثقف يحلم بثورة تقضى على الفساد والظلم، وأحمد بدير، شاب لا يهتم بشىء ويعمل فى إحدى الصحف، ومحجوب عبد الدايم، أفقرهم ويعيش متسلقًا للوصول إلى هدفه.

فى بيتنا رجل : 
كما ينضم لهذه الأعمال فيلم "فى بيتنا رجل" من تأليف إحسان عبد القدوس وإخراج هنرى بركات وبطولة عمر الشريف وزبيدة ثروت، ويتطرق العمل أيضا لأحداث الثورة والفساد الذى مهد لها من خلال إبراهيم حمدى "عمر الشريف" بعد موت صديقه فى مظاهرة يقرر هو وزملاؤه اغتيال وزير الداخلية وبعد اتمام مهمته ينجح إبراهيم فى الهروب ويقرر الاختباء عند زميله محيى "حسن يوسف" الذى ليس  علاقة بالسياسة ويرفض والده بقائه ولكن يقبل بعد ذلك.

غروب وشروق : 
ويستعرض الفيلم حياة مريرة تعيشها ابنة "عزمي باشا" رئيس البوليس السياسي في عهد الملك فاروق، والذي يلجأ لقتل زوجها بعد أن اكتشف خيانتها مع صديقه، وحتى لا يفتضح الأمر، يقوم "عزمي" بتزويج ابنته من صديق زوجها الراحل، وينضم هذا الزوج فيما بعد لتنظيم وطني هدفه التخلص من الاستبداد، الفيلم بطولة سعاد حسني، محمود المليجي، رشدي أباظة، ومن تأليف رأفت الميهي، وجمال حماد، ومن إخراج كمال الشيخ.

الايدى الناعمة : 
بينما تناول فيلم "الايدى الناعمة" حياة أحد الأمراء بعد ثورة 23 يوليو ونزع ثروته وبعيش في قصره وسط نياشين أسرته، ويقاطع ابنيته لأن أحداهن تزوجت من أبناء الشعب، وتدور الأحداث حتى يعلم أنه وسط مجتمع عامل يجب عليه أن يكون مثلهم، وهو من بطولة أحمد مظهر، صلاح ذو الفقار، صباح، مريم فخر الدين، ليلى طاهر، أحمد خميس، حسين عسر، ومن إخراج محمود ذو الفقار.

أفلام هاجمت ثورة 23 يوليو: 

الكرنك 
ويعود الفيلم بأحداثه إلى حقبة الستينيات الفترة التى أعقبت ثورة 23 يوليو، حيث يتعرض لحياة مجموعة من الطلبة الجامعيين، وهم إسماعيل الشيخ وزينب دياب وحمادة حلمي، وثلاثتهم دائمي التردد على مقهى شهير يدعى الكرنك، ولكن تتغير مسارات حياتهم للأبد بعد تعرضهم للاعتقال والتعذيب ضمن الممارسات القمعية التي مارستها أجهزة المخابرات وقتئذ.

إحنا بتوع الأتوبيس
بينما يرصد فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس" فترة ما قبل نكسة 1967 في إحدى سيارات النقل العام، تحدث مشاجرة بين اثنين من الركاب جابر وجاره مرزوق من جهة وبين محصل الأتوبيس، من جهة أخرى، تنتهى تلك المشاجرة بتوجه الأتوبيس إلى القسم، يحجز جابر ومرزوق في القسم، يشاء قدر جابر ومرزوق السيئ أن تكون رهن الاعتقال في هذا اليوم مجموعة من المعارضين السياسيين، يٌرحل جميع المعتقلين إلى أحد المعتقلات ومعهم جابر ومرزوق.