الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسات اليوم .. الرجل الأصلع أكثر عرضة للإصابة بـ كورونا.. انخفاض كبير للأجسام المضادة فى حالات الفيروس الخفيفة.. وسبب جديد وراء الانسداد الرئوي المزمن

صدى البلد

دراسات حديثة تكشف:
- الرجل الأصلع أكثر عرضة للإصابة بـ فيروس كورونا
- انخفاض كبير للأجسام المضادة فى حالات كورونا الخفيفة
- مناعة كورونا تنتهي بعد 3 أشهر من الإصابة
- سبب جديد وراء الانسداد الرئوي المزمن


كشفت دراسة حديثة وفقا لموقع "timesofindia"، أن الرجل الأصلع هو الأكثر عرضة للإصابة بـ فيروس كورونا المستجد.


وقال الأطباء وفقا للدراسة إن الصلع عامل قوي يزيد من فرص الإصابة بالامراض بشكل عام، والفيروسات التاجية بشكل خاص.


أجريت الدراسة بعد وفاة الدكتور فرانك جابرين، وهو أول طبيب أمريكى توفى بسبب فيروس كورونا فى الولايات المتحدة، والذى كان يعاني من الصلع.


وبعد وفاته أجري عليه بحث علمي وكانت النتيجة أن الصلع كان سببا واضحا للإصابة بعدوى كورونا.


ومن ناحية أخرى كشفت الدراسة أن الرجال بشكل عام هم أكثر الفئات عرضة للوفاة بالفيروس.


أوضحت دراسة حديثة قام بها باحثو جامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلوس أن الأشخاص الذين يعانون من حالات خفيفة إلى معتدلة من فيروس كورونا، تنخفض لديهم الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا - CoV-2 بشكل حاد خلال الـ3  أشهر الأولى بعد الإصابة.
 

ووفقًا للموقع الرسمي لجامعة "universityofcalifornia "، قد أظهرت الدراسة أن الأجسام المضادة لدى مريض كورونا تنخفض بنحو النصف بعد 73 يوما، وإذا استمر هذا المعدل، فستختفى الأجسام المضادة فى غضون عام تقريبًا.




كما أشارت التقارير السابقة إلى أن الأجسام المضادة لديها عمر قصير عند الإصابة بالفيروس التاجي بشكل جديد وخفيف، ولكن بشكل غير محدد بعد بعناية، وتعد هذه هي الدراسة الأولى التي تقدر بدقة معدل اختفاء الأجسام المضادة.

 
وأقام الباحثون هذه الدراسة على 20 امرأة و14 رجلًا تعافوا من حالات معتدلة من COVID-19، وأجريت اختبارات الأجسام المضادة بمتوسط ​​36 يومًا و 82 يومًا بعد الأعراض الأولية للعدوى.

 
وأثارت النتائج بعض المخاوف بشأن "جوازات مناعة" التى تعتمد على الأجسام المضادة، وبالإضافة إلى ذلك ، قد يكون للنتائج تداعيات على متانة اللقاحات المستندة إلى الأجسام المضادة.


كشفت دراسة حديثة أن المصابين بفيروس كورونا ويعانون من أعراض خفيفة إلى معتدلة من المرض ، يحدث لديهم انخفاض في الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا التاجي بشكل حاد في أول ثلاثة أشهر بعد الإصابة بالفيروس . 


وأوضح الباحثون القائمون على الدراسة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أن الأجسام المضادة للفيروس تنخفض بنحو النصف بعد 73 يوما، وإذا استمر هذا المعدل، فستختفى الأجسام المضادة فى غضون عام تقريبًا، بحسب ديلي ميل البريطانية . 


اقرأ أيضا


ودرس الباحثون 20 امرأة و14 رجلًا تعافوا من حالات معتدلة من COVID-19، وأجريت اختبارات الأجسام المضادة بمتوسط ​​36 يومًا و 82 يومًا بعد الأعراض الأولية للعدوى.


ومن خلال الأبحاث والدراسات السابقة ،كان العلماء أكدوا أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد قصيرة العمر ولم يحدد الباحثون سابقا مدى عمرها بشكل محدد ، لكن في هذه الدراسة الجديدة تم التوصل إلى عمر الأجسام المضادة بعد الإصابة . 


كما نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا آخر، قال فيه أحد الأطباء، البروفيسور كارول سيكورا ، إنه وجد أن 10 في المائة فقط من الأشخاص المعروف أنهم مصابون بكوفيد 19 قد طوروا بالفعل أجسامًا مضادة، هذا يعني أنه من الصعب قياس ما إذا كان بإمكانهم محاربته على الفور إذا أصيبوا مرة أخرى.  


كما أظهرت الاختبارات أن العديد من الأشخاص الذين يتعافون لديهم أجسام مضادة - التي يمكن أن تنتج مناعة مستقبلية - ولكن من غير المعروف ما إذا كان هناك ما يكفي منها للتصدي للفيروس إذا هاجم الجسم مرة أخرى.


كما وجدت دراسة أخرى، أجرتها جامعة ملبورن، أن جميع المرضى في مجموعة من 41 من الأجسام المضادة طوروا ، لكنهم في المتوسط ​​، كانوا قادرين فقط على صد 14.1 في المائة من الفيروسات إذا تعرضوا للمرة الثانية.


أوضحت مؤسسة الرئة الألمانية بوجود سبب هام وجديد وراء الإصابة بـ الانسداد الرئوي المزمن، وهو ضيق المجاري التنفسية، وذلك وفقا لما توصلت إليه نتائج دراسة طبية حديثة.


وأضافت مؤسسة الرئة، أن ضيق المجاري التنفسية يعيق تدفق النفس، مما يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، خاصة عندما يكون هناك تأثير للملوثات، على سبيل المثال بسبب التدخين، الذي يعد السبب الأبرز للإصابة بالانسداد الرئوي المزمن.




ويكون المرض أشد عند النساء، لأن عادة ما تكون القصبات الهوائية لديهن أضيق من الرجال؛ لذا فإن النساء، اللواتي يدخن، أكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، والذي تتمثل أبرز أعراضه في السعال الشديد وضيق التنفس.


كما أظهرت الدراسة أن الأطفال، تطور لديهم أحيانا مرض الانسداد الرئوي المزمن، وخاصة الذين عانوا من مشاكل في وظائف الرئة؛ لذا يوصى بابتعادهم بشكل خاص عن التدخين وممارسة النشاطات البدنية، التي من شأنها تحسين وظائف الرئة.