بيري محمد تكتب: تربينا على حبك يا ناصر الشعوب

قرأت كثيرا من المقالات التي تتحدث عن ذكرى ثوره ٢٣يوليو المجيدة وتتحدث أيضا عن إيجابيات وسلبيات الثورة والرئيس الراحل جمال عبد الناصر تحت بند أنه له ماله وعليه ماعليه .

ولكني سوف أناقش القضية من زاوية أخرى زاوية جيل التسعينيات وأواخر الثمانينيات الذي لم ير ثورة ٢٣يوليو المجيدة ولا الراحل الرئيس جمال عبد الناصر...

فقد تربي هذا الجيل على حب ناصر تربي على أنه أيقونه كبيرة لكل نجاح وله هدف وله إصرار على لم شمل الوحدة العربية تحت مظلة مصر الأم الكبيرة فتلك كانت رسالته دائما وأبدا.

فقد نشأ هذا الجيل فوجد أنه خلق لنا طبقه وسطى لم تكن موجودة في العصر الملكي فخير شعبنا بتلك اللحظه لم يكن لنا

تأمين صحي /قناه السويس/السد العالي/الوحدة العربية الذي افني عمره بتحقيقها تحت مظلة أم الدنيا مصرنا الحبيبة أوليس تلك الأشياء تجعله ناصر قلوبنا وناصر الشعوب

في رأيي إن ثورة يوليو حققت أهدافها كامله أخرجت مصر من عهد كان شديد الصعوبة الفلاح لم يكن له حق في أرضه ولا في خيرها ولم تكن وجدت الطبقة الوسطي  ولم تكن وجدت مجانية التعليم الذي ساوت بين طبقات المجتمع فنجد ابن العامل طبيب ومهندس ومدرس وعالم وصحفي ورائد فضاء

لم يتم الحكر على طبقه معينة بالتعليم فأصبح حقا مشروعا للجميع .

إعادة توزيع الأراضي للتساوي بين أطياف المجتمع جعلت كل فقير يرى أنه نصره وجلب له حقه.. وكل أصحاب الملاك ينظرون له ولفكره بكراهية....

أرى أن فترة حكمه كانت عمودا وركيزة كبيرة لما أتي بعد ذلك .....

كل ذكرى لثورة يوليو المجيدة وشعبنا المصري بخير ..

رحم الله زعيم وعد وحقق وعده وأفنى عمره من أجل هدف سامي وهو الوحدة العربية..رحم الله ناصر الشعوب والقلوب .