خطبة الجمعة من مسجد الفتاح العليم.. العزازي: الله أقسم بعشر ذي الحجة والرسول حثنا على العمل الصالح فيها.. ويؤكد: رزقنا الله بوطن آمن ورجال يحفظونه علينا.. فيديو

أدى الشيخ الشحات العزازي، خطبة الجمعة من مسجد الفتاح العليم، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال الشيخ الشحات العزازي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن العشر الأوائل من ذي الحجة هي خير أيام الدنيا يفتح الله فيها بالخيرات ويمن علينا بالعطايات 

وأضاف العزازي، في خطبة الجمعة بمسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن الله يكرمنا في هذه الأيام فيقول الحبيب "إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها فلعل أن تصيب أحدكم نفحة من نفحات الله فلا يشقى بعدها أبدا".

وتابع: الله أقسم بالعشر الأوائل من ذي الحجة في القرآن فقال في كتابه العزيز "وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ".

وأشار إلى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم -  عمل الخير في هذه الأيام وهو الأسوة القدوة ودعانا إلى الإكثار من العمل الصالح في هذه الأيام، فقال في حديثه الشريف (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء).

وكشف، أن خير عبادة النهار الصيام فإذا نوى لله صيام يوم باعد الله النار عنه سبعين عاما لأنه تجرد لله كما في الحديث الشريف "“كل عمل ابن آدم له كفارة إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به”، منوها أن الصوم يهذب الأخلاق ويرفعها، فبالصوم تمنع الجوارح عن ارتكاب المعاصي والآثام 

وقال الشيخ الشحات العزازي،خطيب مسجد الفتاح العليم، إن المؤمن لا يكون مؤمنا إذا خاض بلسانه في أعراض الناس وكذلك من تلقى شائعة تفت في عضد أمته وتهين عزائم الناس.

وأضاف العزازي، أنه ورد أن أحد الصالحين مر على رجل ملقى على قارعة الطريق يقول "الحمدلله الذي عافاني مما ابتلى به غيري" يقصد لسانا ذاكرا وجسدا على البلاء صابرا، منوها أنه ينبغي علينا أن نصل الأرحام ونزيد في أعمال البر فهو يفتح أبواب العطاء.