الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع استمرار إغلاقها.. مالكو قاعات الأفراح بدمياط: تكبدنا خسائر فادحة ونطالب بإعادة فتحها

صدى البلد

أزمة كورونا "ألقت بظلالها على الكثيرين، وكبدت الكثيرون الكثير من الخسائر المادية نتيجة لقرار الحظر والغلق، فكثير من القطاعات تأثرت بازمة فيروس كورونا المستجد بشكل كبير، خاصة خلال فصل الصيف.


أصحاب قاعات الأفراح بالنوادى والقاعات الخاصة، يعانون من استمرار قرار غلق القاعات ومنع إقامة الأفراح، رغم القرارات الأخيرة لمجلس الوزراء بإعادة الحياة بشكل تدريجى فى أغلب المنشآت كالكافيهات والمقاهى والنوادى والجيم وغيرها.


اقرأ أيضا:

محافظ دمياط تدعو المخالفين بالإسراع في دفع مبلغ جدية للتصالح


التقت "صدى البلد" بعدد من أصحاب القاعات ومتعهدى الأفراح، للتعرف على معاناتهم مع استمرار قرار الغلق وتضررهم ماديا على مدار الأشهر الماضية من تلك القرارات خاصة مع توعدهم بالالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.


يقول محمد دعبس مالك قاعة أفراح، إن توقف قطاع صالات الأفراح عن العمل منذ مارس الماضي وحتى اليوم، سبب الكثير من الخسائر ليس لمالكى القاعات فقط بل ولجميع العاملين في هذا القطاع، فجميعهم لديهم التزامات مادية وأسر بحاجة إلى استقرار ودخل مادى وغلق القاعات كان سببا في خسائر كبيرة.


وأشار إلى أن، مطالب أصحاب الصالات تتمحور حول إعادة فَتح صالات الأفراح والقبول بأي شروط صحية تفرضها الجهات المعنية لإعادة فتح القطاع ، وان اغلب القاعات مؤجرة ومنذ الغلق يتم دفع الإيجار وهناك الكثير من المتعثرين من دفع الإيجارات.


لافتا إلى أن القرارات الأخيرة الخاصة بمجلس الوزراء بشأن عودة الحياة بشكل تدريجى لم تتضمن إعادة فتح القاعات مما أصاب أصحاب القاعات بخيبة أمل وإحباط  لكافة العاملين بتلك القاعات وملاكها ممن لديهم أسر والتزامات مادية.


وأوضح، بأن جميع أصحاب القاعات ملتزمون بإلزام المدعوين بارتداء الكمامة الطبية، والتباعد بين المدعوين، وتعقيم جميع المدعوين قبل دخول القاعة، والالتزام بعدد الأفراد المسموح لهم بدخول القاعة، وكذلك ارتداء جميع العاملين بالقاعات بالكلمات وكافة الإجراءات الوقائية، وتعقيم القاعات والعمال.


ويقول محمد عكاشة صاحب قاعة، إنه يجب على الحكومة النظر لملاك القاعات والعاملين بها في أغلب القاعات مستأجرة  واستمرار غلقها يكبدهم خسائر يومية.


وتساءل كيف للدولة أن تسمح بعودة الحياة بشكل تدريجى كالكافيهات والمقاهى والجيم والنوادى ورافضة السماح للقاعات في حين أن الكثير من الأسر تقوم بإقامة الأفراح بمنازلهم وبأعلى أسطح المنازل وهناك معازيم بالفعل ولكنهم ملتزمون بالإجراءات الاحترازية ونفس الشيء هيتم داخل القاعات وهى إقامة الحفل مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية أيضا ومنها التباعد والكمامة والتعقيم.


وطالب بالنظر لأصحاب القاعات ومستأجريها والعاملين بها فأغلبهم لديهم أسر وأطفال مسؤولين عنهم واستمرار الغلق يكبدهم الكثير من الخسائر.