الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آخر تطورات كورونا في العالم.. إسبانيا تعلن السيطرة على الفيروس بشكل نهائي وسط مخاوف من موجة ثانية.. العراق يفرض حظرا كليا خلال فترة عيد الأضحى.. وطهران تتحول لبؤرة ضخمة

صدى البلد

الخوف يدفع أوروبا لتشديد إجراءات مكافحة كورونا.. وإسبانيا تعلن السيطرة على الوباء
إصابات كورونا العالمية تقترب من 16 مليون ونصف
نائب وزير الصحة الإيراني: وصلنا للمستوى الأحمر من تفشي كورونا
مصر تقترب من إنتاج لقاح لفيروس كورونا بالتعاون مع الحكومة الصينية

لا يزال فيروس كورونا المستجد يفرض هيمنته على أغلب دول العالم، خاصة القارة العجوز، أوروبا، التي يسود فيها حاليًا قلقًا عارمًا ظل عودة الإصابات بفيروس كورونا للارتفاع مجددا مما فرض تشديد القيود، خاصة على القادمين من إسبانيا، رغم أن وزارة الخارجية الإسبانية أعلنت السيطرة على الفيروس. 

وفي آخر إحصائية لموقع "وورلد ميتر"، ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا عالميًا إلى 16 مليونا و235 ألفا، والوفيات إلى 649 ألفا، في حين زاد عدد المتعافين إلى 9 ملايين و935 ألفا.

وأثار ظهور بؤر كبيرة لفيروس كورونا في مدينة برشلونة، عاصمة إقليم كتالونيا، وكذلك في منطقة ليدا، مخاوف من تفشي العدوى مجددا في أوروبا من خلال السياح العادئين، بالتزامن مع إعراب منظمة الصحة العالمية عن قلقها من احتمال عودة فيروس كورونا للتفشي في أوروبا، داعية الدول الأوروبية إلى البقاء مستعدة للتحرك وإعادة فرض القيود إذا اقتضى الأمر.

هذا الأمر دفع بعض الدول مثل بريطانيا وفرنسا والنرويج لفرض قيود على الرحلات مع إسبانيا وإلزام القادمين منها بإجراءات حجر صحي لمدة 14 يوما.

ونصحت الحكومة الفرنسية والبريطانية مواطنيها بعدم السفر إلى إسبانيا، الأمر الذي دفع الأخيرة لإعلان أنها آمنة تمامًا ونجحت في السيطرة على تفشي الفيروس. 

وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، صباح اليوم الأحد: "كنا نتوقع ظهور بعض البؤر لانتشار الفيروس بعد تخفيف القيود ونحن نعمل على احتوائها"، مؤكدة أن المستشفيات الإسبانية تتعامل بشكل جيد مع أعداد الإصابات الجديدة، ‏مشيرة إلى أن أكثر من نصف الحالات الجديدة لم تظهر عليها الأعراض.

وبعد تزايد الإصابات في إقليم برشلونة، قررت السلطات غلق الملاهي الليلية والحانات لمدة 15 يوميا.

وفي فرنسا، قالت السلطات الصحية إن انتقال الفيروس "يسجل ارتفاعا واضحا"، وفرضت السلطات على المسافرين القادمين من 16 بلدا بينها الولايات المتحدة والجزائر إجراء فحوص.

ومع ذلك، قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس اليوم الأحد إنه يتعين عدم إعادة فرض الإغلاق العام مجددًا لأن ذلك سيكون "كارثيا" على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

ولا تزال الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينة تتصدران قائمة البلدان الأكثر تتضرًا من الفيروس، حيث سجلت الأولى، أمس السبت، أكثر من 68 ألف إصابة جديدة ليصل إجمالي الإصابات إلى 4 ملايين و315 ألف إصابة، بالإضافة إلى نحو 1100 وفاة مما يرفع إجمالي الوفيات إلى 149 ألفًا.

أما في آسيا، ولأول مرة، أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، فجر اليوم الاشتباه بأول إصابة في البلاد، فوفقًا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية، عبر المصاب بشكل قانوني الخط الفاصل بين الكوريتين، وتم وضعه في الحجر الصحي وإعلان حالة طورائ قصوى في البلاد.

كما أعلنت كوريا الجنوبية أمس أكبر حصيلة منذ حوالي 4 أشهر بلغت 113 مصابًا وفي الصين، تم تسجيل 46 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي ارتفاعًا من 34 حالة في اليوم السابق.

وفي إيران، أعلن نائب وزير الصحة إيرج حريرجي، أن وضع تفشي فيروس كورونا في إيران "ليس جيدا بالمطلق"، مضيفًا أن "كل إيران تقريبًا في وضع صحي أحمر بالنسبة لخطر تفشي الفيروس، وإن طهران باتت بؤرة تصدر الفيروس إلى المحافظات والمدن الأخرى".

وأشار حريرجي إلى أن معدل الوفيات بالفيروس سيتصاعد في غضون أسبوعين أو ثلاثة نظرًا إلى ارتفاع أعداد المصابين بشكل يومي، وقال إن 10% من المصابين في المشافي سيتوفون، لافتًا إلى أن الإصابات في مدينة مشهد، ثاني أكبر المدن الإيرانية، تصاعدت مؤخرًا بنحو 300%، وأن طهران باتت بؤرة ضخمة لتفشي الفيروس ونقله إلى بقية المناطق الإيرانية، مضيفًا أن 600 إصابة تدخل يوميًا مشافي العاصمة.

وفي روسيا، تواصلت الإصابات في الزيادة مع رصد نحو 6 آلاف حالة جديدة اليوم الأحد، بالإضافة إلى 77 وفاة.

أما في المنطقة العربية، فقد أعلنت السلطات الأردنية استئناف الرحلات الجوية مع نحو 20 دولة مصنفة "خضراء" اعتبارا من الخامس من الشهر المقبل، وذلك بعد توقف دام نحو خمسة أشهر.

وفرضت السلطات العراقية، منذ قليل، فرض حظر التجوال الشامل لأيام عيد الأضحى المبارك، اعتبارا من يوم الخميس 30 يوليو الجارى ولغاية يوم الأحد 9 أغسطس المقبل، وينظر بالحظر بعد عطلة العيد، إعادة فتح العيادات الخاصة على أن يتم الالتزام بالشروط والضوابط المعدّة من قبل وزارة الصحة العراقية ونقابة الأطباء.

وفي مصر، أعلنت وزيرة الصحة هالة زايد أنها ترأست اجتماعا بمقر الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" في إطار متابعة "جاهزية مصانع الشركة وكفاءة الإنتاج لبدء تصنيع لقاح فيروس كورونا في حال ثبوت فعاليته بالتعاون مع الحكومة الصينية".

وقال المتحدث باسم الصحة المصرية، خالد مجاهد، في تصريحات حول هذا الاجتماع إن "الوزيرة تابعت كفاءة البنية التحتية وكفاءة التجهيزات بمصانع الشركة للوقوف على كافة احتياجاتها وأي تحديات قد تواجهها للعمل على حلها بشكل فوري، كما ناقشت الوزيرة عدد الجرعات المطلوب إنتاجها والسعة الانتاجية للقاح".

وأضاف مجاهد قائلا إن زايد ناقشت "عدد الجرعات المطلوب إنتاجها والسعة الانتاجية للقاح فيروس كورونا بعد الانتهاء من كافة التجارب وثبوت فعاليته، وذلك بما يكفي احتياجات مصر والتوسع أيضًا للتصدير للدول الأفريقية حيث سيتم اعتبار مصر مركز تصنيع اللقاح في القارة الأفريقية".