الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حياتي جحيم.. قصة طريفة لوحش الشاشة وخوفه من حماته

الفنان الراحل فريد
الفنان الراحل فريد شوقي

من القصص الطريفة التي نُشرت عن الفنان الراحل فريد شوقي، أنه يخاف من حماته، تحت عنوان "مجرم الشاشة الأول يخاف من حماته"، ولكن لم يكن المقصود والدة زوجته الفنانة الراحلة هدى سلطان، بل كانت حماته هي السيدة ماري منيب.

علاقتهما معا لها قصة نشرت في حوار قديم لفريد شوقي- الذي يحل اليوم ذكرى وفاته -، أوضح فيها كيف أصبحت ماري منيب حماته وخوفه منها!.


وترجع هذه القصة إلى الفترة بعد وفاة الفنان نجيب الريحاني مباشرة، حيث بحث المسئولون عن مسرح نجيب الريحاني على شخص يجيد التمثيل للقيام بالدور الرئيسي في مسرحياته خلفا للريحاني، وبعد بحث وقع الاختيار على سراج منير.

لم يثبت سراج منير نجاحه في أدوار الكوميديا، ثم وقع الاختيار على شخص آخر وهو عادل خيري الذي يجيد أدوار الريحاني مثل كشكش بك - عمدة كفر البلاص، واستعاد مسرح الريحاني أمجاده على يده، ومرت الأعوام حتى تم العثور على الشخص المناسب ووقع الاختيار على فريد شوقي.

لم يظهر فريد شوقي حينها كالممثل الشرير، بل كانت كل أدواره على خشبة المسرح مرحة وفكاهية، وفي كل ظهور له كان يثبت نجاحه في إضحاك الجمهور، بعدما قدم عدة أدوار شريرة، وظل يقدم الأدوار المسرحية للراحل نجيب الريحاني حتى سافر إلى لبنان لتمثيل دوره في فيلم  «ابنة عنتر».

وهناك عرض عليه أحد المتعهدين في بيروت لتقديم عرضين من أعمال الريحاني، وبالفعل تم تحديد موعدهم في العام الجديد وجاء فريد شوقي إلى بيروت متعهدا بإضحاك الجماهير، وهناك كانت الفنانة التي ستقوم بدور حماته هي الراحلة ماري منيب، التي اشتهرت بتقديم أدوار الحماة المشاكسة.

وكانت هذه هي المرة الاولى التي تزور فيها فرقة الريحاني عواصم البلاد العربية، حيث قررا تقديم العروض نفسها في العاصمة العراقية بغداد، وقال أن شخصية ماري منيب في دور الحماة مخيفة على المستوى الشخصي لانها حال وجودها في الحقيقة ستكون قادرة على تحويل حياة زوج ابنتها أو زوجة ابنها إلى جحيم.