الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا تأسست الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وكيف دعمت مشروع الضبعة النووي؟

ارشيفية
ارشيفية

في مثل هذا اليوم من عام 1957 صدق الرئيس الأمريكي أيزنهاور على النظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يشكل الولادة الرسمية للوكالة.

وأنشئت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنشئت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام ١٩٥٧ ردًا على المخاوف الكبيرة والتوقعات التي أثارتها اكتشافات التكنولوجيا النووية واستخداماتها المتنوعة، حسبما أشارت إليه الموقع الرسمي للوكالة.

 وترجع بداية الوكالة إلى خطاب الرئيس الأمريكي آيزنهاور المعنون "تسخير الذرة من أجل السلام" الذي ألقاه أمام الجمعية العامة يوم ٨ ديسمبر ١٩٥٣.

وقال أيزنهاور "إننا في واقع الأمر لم نقم إلا ببلورة أمل كان ينمو في الكثير من الأذهان في الكثير من الأماكن ... فتجزئة الذرة قد تؤدي إلى توحيد العالم المنقسم بأسره."

وللوكالة الدولية للطاقة الذرية مكتبان إقليميان، أحدهما في تورنتو بكندا (منذ ١٩٧٩)، والآخر في طوكيو باليابان (منذ ١٩٨٤)، بالإضافة إلى مكتبي اتصال أحدهما في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية (منذ ١٩٥٧)، والآخر في جنيف بسويسرا (منذ ١٩٦٥). وتدير الوكالة مختبرات متخصصة في التكنولوجيا النووية افتُتِحت في عام ١٩٦١ في فيينا وزايبرسدورف بالنمسا، ومنذ عام ١٩٦١في موناكو.

كيف دعمت الوكالة مشروع الضبعة في مصر؟

في أبريل 2020 أصدرت وكالة الطاقة الدولية تقريرها حول مشروع الضبعة النووي الذي حمل إشادة كبيرة للبنية التحتية في مصر لإقامة المشروع.

وقال التقرير إن مصر قامت بجهود مكثفة لتوير بنتيها التحتية استعداد لمرحلة إنشاء المحطة النووية، مشيدة بالدعم الحكومي القومي الذي توليه مصر لمشروع لضبعة النووي.

وجاء تقييم هيئة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بناء على توصيات مجموعة من الخبراء في الطاقة النووية، فحصوا المشروع لمدة 11 يوما، بناء على طلب هيئة المحطات النووية.

وضم الفريق خبراء دوليين من  دول البرازيل وإسبانيا والجزائر وانجلترا، بالإضافة إلى خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية.