الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنشئت في عهد هارون الرشيد وتطل على بئر زمزم.. أهم المعلومات عن مكبرية المسجد الحرام

مكبرية المسجد الحرام
مكبرية المسجد الحرام

من منا لا يسمع أذان الحرم المكي ويستمتع بتكبيرات المؤذن، وهي تصدح في كل مكان من هذه البقعة الطاهرة؟ ويذهب سمعه نحو آيات القرآن الكريم وهي تتلى من أئمة المسجد الحرام، في صوت عذب نقي جهوري، لا تخطئه الأذن أبدًا.


هذا الصوت حتى يذهب إلينا، ينتقل عبر " مكبرية المسجد الحرام"، وهي إحدى الركائز والقلاع ذات الأهمية الكبرى بالحرم المكي منذ إنشائها في عهد هارون الرشيد، وظلت هذه المكبرية منذ ذلك العهد حتى الآن تتعاقب عليها الأجيال وتدخل عليها التطورات التقنية الحديثة حتى يومنا هذا.


في هذه السطور يستعرض صدى البلد أهم المعلومات عن مكبرية المسجد الحرام، ووظائفها، ومن الذي بناها؟ وفي عهد من ؟ وفقا لما أوردته دارة الملك عبدالعزيز آل سعود: 


تطل فوق قبة بئر زمزم

يصعد إليها المؤذنون للأذان لكي يكون مسموعًا

أنشئت في عهد هارون الرشيد

أنشأها عبدالله بن محمد الطلحي أمير مكة في عهد هارون الرشيد

استعملها المؤذنون في أول الأمر لأذان صلاة الجمعة

هدمت عام 240 هجريا وأقيمت مكبرية جديدة بدلا منها

في عام 1387 هجريا شيد لها مبنى جديد جانب المطاف

بها 7000 سماعة ووسائل للبث المباشر عبر التليفزيون

حظيت باهتمام السلاطين على مر العصور لما لها من أهمية نقل التكبيرات

تتم إضاءتها قبل الأذان بدقائق حتى يستعد المؤذن للأذان

يؤذن فيها نحو 24 مؤذنا وهم عدد المؤذنين في المسجد الحرام

تعد المكبرية المكان المخصص للمؤذنين، والمبلغين للتكبيرات خلف الإمام.