EN 
(لم نعد نشعر بالخوف بعد الأن).. بهذه الكلمات الجياشة الممزوجة بالفرحة والإمتنان عبر أحد أعيان قبائل ليبيا عن فخره وتقديره لجيش مصر ، هذا الجيش الحامي لأمته العربيه والمعروف برشده المستمده من قيم شعبه الأصيل ، جيش يحمي ولا يعتدي ، جيش يحترمه الأصدقاء ويهابه الأعداء ،، فهو ملاذ آمن للمظلومين عبر التاريخ فكم من المعارك الحربية خاضها جيش مصر دفاعا عن الحق وإنتصار للقيم الإنسانية بدايه من العصور القديمه التى شهدت معارك خالده في التاريخ غيرت فى مفاهيم الفكر العسكرى فإلى يومنا هذا نتذكر بالفخر تضحيات وبطولات جيش مصر بقيادة (الملك أحمس) ضد الغزاه(الهكسوس) الذى أبعد شرهم ليس فقط عن مصر بل عن المنطقه بأكملها ولا يمكن أن ننسى الملحمه العسكريه لجيش مصر بقيادة الملك رمسيس الثانى ضد (الحيثيين) ومعركة طرد الفرس وصد الهجمه البربرية للتتار ناهيك عن صد ودحر الحملات الصليبيه الأوروبيه مرورا ( بأم المعارك الحربية الحديثه أكتوبر ١٩٧٣ ) التي ما زال صداها خالدا في وجدان الشعوب العربيه بالعزة والكبرياء والتي ما زالت خططها تدرس فى المعاهد والأكاديميات العسكريه الدوليه إلي يومنا هذا إلى حمايه كيان الدوله من (الثعابين والخطط الهدامه) التى حيكت بمصر من( ٢٠١١ --- ٢٠١٣) حتى الآن.
فدائما وأبدا يكون نضال جيش مصر من أجل إرساء الأستقرار وإحلال السلام داخل ربوع المحروسه وخارجها ،، فما زالت أعيننا شاهده على عظمه هذا الجيش والتى إمتدت الي دوره التنموي الحيوي في المجتمع (جيش يصنع وينتج في صمت دون ضجيج ) لدرجه أن المواطن يشعر بالأطمئنان عند رؤيه أى أليه عسكريه فى الشارع وما أزمة كورونا ببعيد التي إلتحم الجيش مع شعبه لمواجهة هذا الوباء الفتاك.
(فمسافة السكة) التى أطلقها الرئيس السيسى أصبحت إستراتيجية ونظرية بالفعل طبقت ومازالت تطبق داخليا و خارجيا فتلبية الرئيس لنداء المغتربين المصريين بالخارج فى الفتره الماضيه خلال جائحة كورونا لعودتهم إلي أحضان الوطن بعد أن ضاقت بهم سبل العيش فى الخارج ما هى إلا تجسيد واقعي للتحام الرئيس بمشاعر وصرخات أبنائه في الخارج ناهيك عن الطفرة المعمارية التي شهد بها الجميع،، كما أن القوة الناعمه لمصر التي برزت خلال أزمة كورونا وتلبية متطلبات الدول والشعوب بالمستلزمات الطبيه حتي أن البعض أطلق عليها (دبلوماسية الكمامات والمستلزمات الطبيه) أيضا تطبيق (لنظرية مسافة السكه) هذا إلي جانب دفاع مصر دبلوماسيا وعسكريا عن حقوق أشقائها العرب سواء في المحافل الدوليه أو المواقع الميدانية تجسيد عملي لهذه النظرية. (حمي الله جيش مصر خير أجناد الأرض صاحب الثناء المبارك من النبي محمد صلي الله عليه وسلم ،،، وجعله سندا دائما للحق ،،، وحفظ الله رئيس مصر (عبد الفتاح السيسى).
