الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سياسي لبناني: الجامعة العربية لن تضع يدها في يد حزب الله للخروج من الأزمة

لبنان
لبنان

مطالبات عديدة فى الداخل اللبنانى بتدخل الجامعة العربية لإنتشال لبنان من الأزمة الخانقة التي عصفت بها اقتصاديا وسياسيا ومعاناة يومية لا تنتهى منذ ثورة تشرين التي خرجت لإقصاء الفاسدين والعودة بلبنان جديد.

 

إزاء ذلك قال المحلل السياسي اللبنانى طوني حبيب، المدير التنفيذي للمركز اللبناني للبحوث والدراسات، إن لبنان يعاني من أوضاع اقتصادية متفشية والحل فى يد اللبنانيين أنفسهم وليس أزمة سياسية فقط كالتى شهدتها  بيروت فى العام 2005 وتدخلت الجامعة العربية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين المتنازعين 8 و 14 آذار.

 

وأوضح "حبيب"، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد"، أن منذ أن وضع حزب الله يده على القرار السياسي وأصبح لبنان بمعزل عن محيطه العربي واشقائه، مشيرًا إلى أن حزب الله لا يريد حلولا انه ينفذ مطالب إيران في المواجهة بالطبع لا يوجد رقيب ولا حسيب.


ولفت السياسي اللبناني إلى أنه  إذا لم تترافق الرغبة العربية  برغبة لبنانية بالخروج من الأزمة فليس للجامعة اي إمكانيات للمساعدة.


وعن الخروج من المأزق، أشار "حبيب"، إلى أن الخروج من الأزمة يجب أن يكون بتشكيل جبهة داخلية متراصة وموحدة تحت عناوين واضحة وبمواجهة وضع اليد الإيرانية على لبنان بواسطة حزب الله،  موضحًا أن طرح البطريرك بشارة الراعي  بأن الحياد الإيجابي هو خارطة الطريق للخروج من الحصار العربي والدولي.

 

وتابع السياسي اللبناني، أن الفساد المستشري فى لبنان هو نتاج وضع اليد الإيرانية على القرار السياسي لأنه لا يوجد حسيب ولارقيب .. قائلًا: "المال السايب يعلم السرقة".

 

ويشهد لبنان أسوأ انهيار اقتصادي منذ عقود، يتزامن مع أزمة سيولة وتوقف المصارف عن تزويد المودعين أموالهم بالدولار. وتسببت الأزمة بارتفاع معدل التضخم وجعلت نحو نصف السكان تحت خط الفقر. كما خسر عشرات الآلاف جزءا من رواتبهم أو وظائفهم. وأقفلت مؤسسات وفنادق عريقة أبوابها.