الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عودة الصلوات بالكنائس في ذكرى ميلاد البابا شنودة الثالث

البابا شنودة الثالث
البابا شنودة الثالث

يصادف اليوم عودة الصلوات بالكنائس بعد توقفها لفترة 3 اشهر بسبب تداعيات فيروس كورونا بالتزامن مع ذكرى ميلاد البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والذي ولد في 3 أغسطس 1923.

وعادت الصلوات بمعظم كنائس المحافظات بما فيهم محافظة اسيوط التي شهدت ميلاد البابا شنودة الثالث وسط اجراءات احترازية مع مراعاة ان حضور القداسات لعدد معين من الافراد منعا للتزاحم.

وفي البحيرة، استقبلت كنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي بدمنهور وسط إجراءات إحترازية مشددة ، صباح اليوم، المصلين بعد إغلاق دام قرابة ٤ أشهر .

وقال القس تادرس تادرس راعي الكنيسة ، في تصريحات خاصة لــ "صدى البلد " إنه تم تحديد ضوابط وإرشادات للتسجيل وحضور القداسات، والتي شملت التسجيل مسبقًا قبل حضور القداس من خلال التسجيل الالكتروني أو الاتصال تليفونيا على الكنيسة، على أن يتم التسجيل لحضور قداس واحد فقط للشخص خلال شهر أغسطس، وإلغاء أي تسجيلات مكررة تلقائيًا.

وأضاف القس "تادرس " أن الكنيسة  خصصت فريق من الكشافة لتطبيق الاجراءات اللازمة، بداية من الدخول من باب الكنيسة لقياس درجة الحرارة مع توفير المواد المطهرة وتعقيم الكنيسة قبل وبعد كل قداس، فضلًا عن مراعاة استقبال 25% من القدرة الاستيعابية للكنيسة، والحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعى، وحددت الكنيسة موعد الدخول قبل بدء القداس بنصف ساعة فقط، على أن يُغلق الباب الخارجي للكنيسة بعدها ويُمنع الدخول أو الخروج.

وفي سوهاج، استقبلت كنائس المحافظة المصلين بأعداد محدودة من المواطنين في اول قداس لها منذ ازمة كورونا.

وشهدت الكنائس إجراءات احترازية مشددة وتم السماح بالدخول بأعداد قليلة للكنيسة، وتم تعقيم الكنائس، واستخدام كاشفات الحرارة علي المصلين، حرص المصلين علي ارتداء الكمامات.


وتم تحديد عدة شروط لعودة الصلاة داخل الكنائس منها ان يتم التسجيل المسبق قبل حضور القداس من خلال منصة التسجيل الالكترونية، ويتم التسجيل لحضور قداس واحد فقط للشخص خلال شهر أغسطس.


وحددت الكنيسة موعد الدخول قبل بدء القداس بنصف ساعة بعدها يتم غلق الباب الخارجي للكنيسة ويمنع الدخول أو الخروج، ومنعت الكنيسة السلام باليد والاكتفاء بالتحية بالانحناء فقط، مع ارتداء الكمامة.


وناشدت الكنيسة المصلين إحضار مستلزماتهم الشخصية من كتاب الصلوات وغطاء رأس السيدات وزجاجة المياه.



وتحجز القداسات بمواعيد مسبقة بمعرفة كل كنيسة، وذلك لإتاحة فرص متساوية للصلاة لجميع أفراد شعب الكنيسة، كما تقوم كل كنيسة بتشكيل لجنة تضم من بين أعضائها أطباءً، تكون مهمتها الأساسية متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتزام الجميع بها، فيما يتولى فريق الكشافة بكل كنيسة مسئولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس، وكذلك القيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية، على أن يرتدي أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم.


كما تم التأكيد على ضرورة أن يلتزم كل مصلٍ بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به، وكذلك زجاجة مياه صغيرة وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات، وذلك للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين، كما يمتنع أن تقوم أي كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين، مع ضرورة أن يرتدي كل شخص الكمامة عند دخول الكنيسة عمومًا، سواء لصلاة القداس أو غيره.


كما سيتم قياس درجة حرارة الداخلين إلى الكنيسة باستخدام أجهزة قياس الحرارة عن بُعْد، على أن تتم عملية تطهير سريعة للمصلين فور وصولهم عند باب الكنيسة الخارجي، وذلك بتطهير أحذيتهم بقطعة قماش مغمورة في محلول الكلور، وكذلك تطهير الأيدي بالكحول الإيثيلي 70%، وعلى الجميع التجاوب التام مع توجيهات أعضاء الفريق المنوطين بعملية التطهير.