EN 
«إن فكرة الغرفة الثانية، ليست وليدة اليوم او صناعة مصرية، بل إن أمريكا وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا، وغيرها من أكبر دول العالم بها غرفتين لتمثيل الشعب، ما بين شيوخ ونواب وباختلاف مسميات الدول»..
على مدي 6 سنوات أتابع أكبر وأجرأ عملية اصلاح اقتصادي واجتماعي شامل في جميع المجالات، وفي كل الاتجاهات لن تخطئ عين عاقل منصف، التغير الكبير الذي يحدث في مصر.وبرغم كل التحديات والظروف داخليًا وخارجيًا وإقليميًا لم يتوقف البناء يومًا في مصر، ولم يبخل أي موطن في ميادين الإنتاج، ولا العيون الساهرة علي أمننا، فقدمنا التضحيات إلي اليوم وإلي يوم الدين وإلي ان يشاء الله سنقدم أرواحنا فداءً لمصر جيلًا بعد جيل. ولأن مصر تستحق الكثير، ولإيماني الراسخ بأن القادم أفضل بإذن الله، ادعو الشباب وكل فئات المجتمع بالإستجابة لنداء الوطن بالمشاركة الفعالة في البناء والتنمية وفي صنع مستقبل أفضل لأبنائنا وللأجيال القادمة.
بمنتهى الموضوعية والوضوح النهاردة كلنا متابعين حجم التحديات الاقتصادية والاجتماعية علي المستوي العالمي وكذلك محليًا وما نواجهه من العديد من المشكلات والتهديدات الأمنية والتي تعتبر مسألة حياة أو موت للشعب المصري المعروف عنه قوته وشجاعته واصطفافه الوطني دايما فى اى وقت تتعرض فيه بلده لمحنة او عدوان ونري حجم التضحيات التي يقدمها أبناؤنا في الجيش والشرطة وكافة اطياف المجتمع في مختلف ميادين العمل والانتاج وما ندفعه كل يوم لحماية بلدنا وحقوقنا المشروعة والحفاظ علي أمننا القومي وعمقنا العربي والافريقي الاستراتيجي لمصر والمنطقة. الإرهاب فى سيناء وعلي الحدود مع ليبيا والسودان ومشكلة سد النهضة الأثيوبي وأطماع تركيا فى ثرواتنا من الغاز فى البحر المتوسط كل ده واكتر.
إن فكرة الغرفة الثانية، ليست وليدة اليوم أو صناعة مصرية، بل إن أمريكا وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا، وغيرها من أكبر دول العالم بها غرفتان لتمثيل الشعب، ما بين شيوخ ونواب وباختلاف مسميات الدول..
من هنا أقول مهم جدا يكون عندنا مجلس يشتغل مع كل الاطراف دي يتابع ويراقب ويساعد الحكومة ومجلس النواب ويقدم افكارا جديدة وينبه المسئولين عن الثغرات والنقاط الجوهرية فى المعاهدات والاتفاقيات ويراعي دايما مصلحة الوطن والمواطن؟.
ورسالتي لمن يمثل الشعب في مجلس الشيوخ 2020؟ أمامنا طريق طويل جدا ومحتاج تعب وجهد وفكر وأيادي تشتغل وتبني وتعمر، عندنا كمان مشاكل اجتماعية وانجازات ضخمة تحققت يجب الحفاظ عليها واستمراريتها سواء علي مستوي مكافحة الفقر، والعشوائية والبطالة والتعليم والصحة والسكن، صحيح هناك العديد من الاسهامات من الدولة ومن القطاع الخاص، والحكومة تحاول وفى وسط كمية التحديات والمشاكل ان تستمر النهضة الاقتصادية والتنموية.
انت بتبني بلد واجهت مشاكل ضخمة وفي حاجة إلي ايد علي ايد وفكر ورؤية وناس مهمتها تعمل تشريعات وناس تانية تبني مشروعات وناس عينيها على الحدود وناس بتعلم اجيال...وللحديث بقية.
