EN 
انفجار عنيف يهز العاصمة اللبنانية بيروت
قادة المؤسسات الدينية في مصر تعلن تضامنها مع الأشقاء في لبنان
الإمام الأكبر ينعى ضحايا انفجار بيروت ويدعو للبنان بالاستقرار
مفتي الجمهورية يدين بشدة تفجيرات بيروت وينعى ضحايا الحادث الأليم
البابا تواضروس الثاني يعزي الشعب اللبناني
هز انفجار عنيف العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية.
وتصاعدت أعمدة الدخان من مكان الانفجار ، وفق صور ومقاطع فيديو تداولها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
فيما أوضحت وسائل الإعلام بعد ذلك أن الانفجار وقع في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، وأدى الى احتراقه جراء انفجار المفرقعات النارية داخل أحد المستودعات.
نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضحايا انفجاري بيروت، من خلال تدوينة له على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، قال فيها "قلوبنا مع لبنان، هذا البلد العزيز على كل عربي، خالص التعازي وصادق المواساة لإخواننا في لبنان الشقيق، وندعو الله أن يشفي المصابين".
وأضاف شيخ الأزهر، "ندعو الله أن يرزق أهله وولاة أمره البصيرة ويوفقهم للخروج من أزماته والعبور به إلى بر الأمان".
من جانبه، أدان دان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة الإنفجار الذي وقع بالعاصمة اللبنانية بيروت والذى أدى لسقوط العشرات من الضحايا والمصابين .
وتقدم المفتي بخالص العزاء والمواساة للبنان الشقيقة قيادة وحكومة وشعبًا ولأسر ضحايا الانفجار الأليم ، سائلا المولى عز وجل أن ينعم بالاستقرار والرخاء للبنان الشقيقة.
وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، خالص العزاء للحكومة والشعب اللبناني في ضحايا الانفجار الذى وقع اليوم.
وجاء في نص برقية التعزية، "بالأصالة عن نفسي وباسم الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية أتقدم بخالص التعزية والمواساة لأشقائنا في لبنان حكومةً وشعبًا، في ضحايا حادث الانفجار المؤسف الذي وقع اليوم بالعاصمة بيروت".
وأضاف "نصلي إلى الله أن ينعم بالشفاء العاجل على المصابين ويمنح السلام والهدوء للنفوس التي روعها هذا الحادث الأليم وأن يحفظ لبنان الشقيق من كل سوء".
من جانبه، تواصل غبطةُ البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، بغبطة البطريرك الكاردينال بشارة الراعي بطريرك الموارنة للاطمئنان على البلاد وعلى أبنائها.
وعبّر غبطة البطريرك إبراهيم إسحق عن أسفه على هذا الحادث المؤلم، والذي تسبب في كثير من الضحايا والجرحى، وأّنه مُتّحد معه ومع جميع الشعب في الصلاة، من أجل سلام الله يحل في قلوب جميع المتضررين.
