الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد شندى: مصر تتضامن حكومة وشعبا مع لبنان

صدى البلد

تضامن عالمي واسع عبّرت عنه دول عدّة مع الشعب اللبناني مؤكدة استعدادها للمساعدة، على أثر الانفجار الضخم الذي هزّ مرفأ بيروت مخلفًا خسائر في الأرواح وآلاف الجرحى، إضافة إلى الخسائر الجسيمة في الممتلكات.

اكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "تضامن مصر حكومة وشعبا مع الأشقاء في لبنان"، و"الاستعداد لتسخير كافة الإمكانات لمساعدة ودعم لبنان في محنته". وكما قدم السيسي التعزية لنظيره اللبناني ميشال عون، في ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع مساء الثلاثاء، وأودى بحياة العشرات وتسبب بإصابة الآلاف.
وكتبت أيضا  الصفحة الرسمية للرئيس السيسي على «فيسبوك»: «خالص التعازي والمواساة لأشقائنا في لبنان حكومة وشعبا، جراء حادث الانفجار الأليم الذي وقع اليوم بالعاصمة اللبنانية بيروت، داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان».

وقع هذا الانفجار في وقت حساس بالنسبة إلى لبنان. فمع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا أصبحت المستشفيات تعاني من عدد المرضي. والآن تواجه علاج آلاف الجرحى.

وعلاوة علي ذلك تمر لبنان أيضا بأزمة اقتصادية. فلبنان يستورد معظم أغذيته، كما أن كميات كبيرة من الحبوب المخزنة دمرت، مما أدى إلى انتشار مخاوف من احتمال نقص الأغذية. وأصبح مستقبل مرفأ بيروت نفسه محل شك، بسبب التدمير الذي نتج عن الانفجار، وانهيار كثير من المباني والمنازل، التي لم تعد صالحة للسكنى، ولم يتبق منها إلا حطام وزجاج مهشم، وأصبح قاطنوها مشردين.
وأعلن الرئيس عون أن الحكومة سوف تفرج عن 100 مليار ليرة، أي حوالي 66 مليون دولار، تمويلا للطوارئ.
وقد حدث الانفجار بالقرب من المكان الذي وقع فيه تفجير السيارة المفخخة، التي قتل فيه رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في عام 2005. ومن المقرر إعلان حكم المحكمة الخاصة، التي تحاكم أربعة أشخاص اتهموا بتدبير الهجوم على الحريري، في هولندا قريبا.
وكان التوتر شديدا في لبنان قبل وقوع الانفجار، مع استمرار الاحتجاجات على معالجة الحكومة لأسوأ أزمة اقتصادية تمر بها البلاد منذ الحرب الأهلية فيما بين عامي 1975 و1990.
ويلوم كثيرون الطبقة الحاكمة، التي يهيمن أفرادها على السياسة منذ سنوات، وتضخمت ثرواتهم، بينما فشلوا في تنفيذ الإصلاحات الضرورية لحل مشكلات لبنان. ويعاني الناس كل يوم من انقطاع التيار الكهربائي، ونقص المياه الصالحة للشرب، وقلة الرعاية الصحية.
كما أن هناك توترا على الحدود مع إسرائيل، التي قالت الأسبوع الماضي إنها أحبطت محاولة تسلل عبر الحدود من قبل أفراد من جماعة حزب الله، التي تتمتع بنفوذ قوي في لبنان.

ولكن لو تمعنا النظر في تفجير مرفأ بيروت:
3 الوان من الدخان مع ضغط في الهواء شديد يؤدي الي تحطيم كل شيء في محيط دائري كبير حول مركز الانفجار مع ظهور لون كرمزي وسط الدخان الناتج عن الانفجار متفكرشي كتير دي علي طول مادة c4 شديدة الانفجار .. مين بقي المتخصص في نقل هذه المادة والتجارة فيها وخاصة منذ تواجدهم في ليبيا (( الاتراك بقيادة اردوغان )) وتم التوجيه لهم اتهام مباشر اكثر من مرة بأنهم يقوموا بتهريبها لداعش للقيام بعمليات ارهابية تخدم مصالحهم .
لو رجعنا بالزمن عدة شهور ستجد ان القوات المسلحة المصرية أثناء تطهير مناطق شمال ووسط سيناء من البؤر الإرهابية تم ضبط كميات كبيرة من مادة السى فور «c4»المتفجرة وهى مادة شديدة الانفجار يستخدمها تنظيم داعش الإرهابي في الاغتيالات والتفجيرات وتم تهريبها مؤخرا من ليبيا بدليل أن تركيا سبق وأرسلت سفينة إلى ليبيا تحمل 410 أطنان متفجرات من هذه المادة، وسبق أن استخدم التنظيم تلك المادة في حادث اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات والقنصلية الإيطالية وكذلك محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق وتفجير مديرية أمن الدقهلية.. 

وهى نفس المادة المستخدمة أيضا في حادث اغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق.. ومادة الـ»سى فور» شديدة الانفجار ولها قدرة واسعة على تدمير الدروع والمصفحات، فالعبوة التي تزن كيلوجراما من هذه المادة تعادل في حال انفجارها قوة 10 كيلوجرامات من مادة الـ»تى إن تي» شديدة الانفجار إضافة إلى سهولة تهريبها لذا أصبح الإرهابيون يفضلون استخدامها في تفجيراتهم وتنتج الـ «سى فور» قوة تدميرية تكفى لتدمير مساحات كبيرة وتستطيع قتل كل من يحيط بالانفجار على بعد 500 متر.. 

ولم يقتصر استخدام تنظيم داعش لمادة «سى فور» في العمليات الإرهابية في مصر فقط بل تم استخدامها في وقت سابق بمدينة الموصل العراقية وكذا في سوريا وهو ما يؤكد أن التنظيم ينتهج نفس الأسلوب فى جميع مخططاته الإرهابية في الدول العربية.

- تفجير مرفأ بيروت داعشي تركي بأوامر من اسرائيل بعد التصعيد الاخير الذي حدث بينهم وبين حزب الله .. اسرائيل اصبحت تهيمن هيمنة كاملة علي داعش وتركيا وقطر ويتخذون من ليبيا مقر لأدارة اعمالهم الارهابية بتفكير وتخطيط واموال صهيونية .

صدقا..........مصر العروبة والشقيقة الكبرى، تقوم بواجبها تجاه أشقاءها اللبنانيين وتكون أول دولة ترسل مساعدات طبية، مع إنشاء جسر جوي لتجاوز الكارثة بإذن الله، قلوبنا معكم في لبنان الجميلة.