قال الكاتب الصحفي محمد يحيى ، مدير مكتب الشرق الأوسط ببيروت ، إن مكتب الوكالة على بعد 4 كيلو مترات من الإنفجار ، موضحا أنه كان أحد شهود العيان على الواقعة ، حيث رآها من نافذة مكتبه، خلال أداء عمله.
وأضاف يحيى ، عبر مداخلة هاتفية ، لـ برنامج "الحياة اليوم " ، المذاع على فضائية الحياة ، أنه تفاجأ بدخان برتقالي في السماء، وتعرض المكتب لبعض الخسائر، خاصة الأدوار العليا ، نظرا للموجة الإنفجارية الشديدة.
ولفت "يحيى " ، إلى أنه في بدء الإنفجار ، كان الإعتقاد المؤكد بأنها غارة إسرائيلية ، على الأراضي اللبنانية ، بسبب التوتر مع حزب الله.
وأوضح، أن السبب كان مادة نترات الأمونيوم ، التي تسببت في حدوث إنفجار في المرفأ ، مشيرا إلى ضرورة إنتظار نتائج التحقيقات ، لمعرفة المتسببين في تلك الكارثة.
وتابع : الرئيس اللبناني ميشال عون لم يرفض تحقيق جهات دولية في الانفجار ، كما هو متداول ، موضحا أن الحكومة اللبنانية أوضحت أنها لديها الكفاءة والقدرة على تولي التحقيقات .