الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم صلاة الحاجة وعدد ركعاتها وكيفيتها.. البحوث الإسلامية يجيب

حكم صلاة الحاجة وعدد
حكم صلاة الحاجة وعدد ركعاتها وكيفيتها.. البحوث الإسلامية يجي

أوضح مجمع البحوث الإسلامية حكم صلاة الحاجة قائلًا عبر صفحته الرسمية بموقع " فيسبوك" إن صلاة الحاجة مستحبة عند جمهور الفقهاء.

وأضاف " البحوث الإسلامية" أن عدد ركعات صلاة الحاجة ركعتان عند المالكية والحنابلة والمشهور عند الشافعية وقول عند الحنفية،  والمشهور عندهم أنها ٤ ركعات.

ونبه البحوث الإسلامية: أما كيفيتها فيتوضأ المسلم ويحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين ثم ليثني على الله - عز وجل- وليصلي على النبي-صلى الله عليه وسلم- قم ليدعو بما يشاء. 


في سياق متصل، قال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عدد ركعات صلاة قضاء الحاجة في كثير من المذاهب ركعتين، وعند السادة الحنفية 4 ركعات، وبعض المذاهب تقول بإنها  تصل إلى 12 ركعة، وعلى هذا؛ يجوز للمسلم أن يؤديها بأي كيفية شاء.

وأفاد " عبد السميع" في بيانه عدد ركعات صلاة قضاء الحاجة وكيفيتها، عبر فيديو على قناة دار الإفتاء بموقع " يوتيوب" أن المسلم يدعو أثناء الصلاة أو بعد انتهائها، مضيفًا: " الأصل فيها ما ورد عن عبد الله بن أبي أوفي الأسلمي - رضى الله عنه- قال : " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ َلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ..

 ثُمَّ لِيَقُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ أَسْأَلُكَ أَلا تَدَعَ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا لِي ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ "، رواه ابن ماجة.

وتابع أمين الفتوى: " فيدعو المسلم في صلاة الحاجة بكل ما يحب ويرجو من ربه - عز وجل-، ناصحًا بالاكثار من هذه الصلاة لكل من كانت لديه حاجة، كما يكثر من صلاة الاستخارة من كان مترددًا بين أمرين، ولا يدري الأصلح بينهما، معلقًا: " هذه الصلوات تثبت على الحق، وتدعوا إلى الرشد، وتقرب للاستجابة".