صحيفة: نهاية حركة النهضة التونسية باتت قريبة

ذكرت صحيفة "لو بوان" الفرنسية، اليوم الجمعة، أن نهاية حركة النهضة التونسية أصبحت قريبة، بسبب الصراعات والانقسامات التي تضربها وهو ما ينذر ببداية نهاية عهد "راشد الغنوشي"، الذي يرأس الحركة منذ 29 عامًا.

وأشارت الصحيفة إلى ما يعرف بقنبلة "زياد العذاري" وهو قيادي في حركة النهضة ومن أهم كوادرها، حيث تحدى علنًا رئيس الحزب راشد الغنوشي بقنبلة سياسية تحت قبة البرلمان، وأعلن في يناير 2020 رفضه التصويت للحكومة التي شكلها الحبيب الجملي بدعم من الحركة.

وتابعت الصحيفة أن الانقسامات تزايدت بعد ذلك حيث بات مقر الحركة في "مونبليزير"، الحي الواقع عند مدخل مدينة تونس، يتصدع وأصبحت إدارة الغنوشي للحركة عشائرية للغاية.

وأكدت "لو بوان" أن الغنوشي بات يسير مع دائرة صغيرة: ابنه معاذ، صهره رفيق عبد السلام، وصقور يدينون له بالكثير، فيما يبدو أنّ أي خط سياسي آخر يتصادم مع توجهات الشيخ وتوالت إشارات عدم الثقة.