EN 
(الحماقة قد تكلف الكثير) هذا ما حدث في متحف بإيطاليا تواجد به سائح نمساوي لم يستطع التعامل بطريقة صحيحة مع التمثايل الموجودة بالمنطقة المفتوحة وتسبب في إلحاق الضرر وكسر تمثال يتجاوز عمره قرنين.
ووفقا لموقع جلوبال نيوز، تم التعرف على سائح نمساوي تسبب في كسر 3 أصابع من تمثال أنطونيو كانوا لباولينا بونابرت ويرجع تاريخه إلى القرن التاسع عشر، وألحق به الضرر حين أراد التصوير بجانب التمثال وجلس بجانبه متكئا عليه بقوة، مما تسبب في كسر 3 أصابع بالتمثال.
والتقطت كاميرات المراقبة بمتحف جيبسوتيكا في بوساجنو بإيطاليا، لحظة استناده على أطراف التمثال وكسره، في 31 يوليو الماضي، وأصدرت الشرطة لائحة للقبض عليه، وسلم الرجل نفسه للشرطة بعد تحقيق الشرطة مع زوجته واعترافها بالواقعة وخطأ زوجها، وتم التعرف والوصول إليهما رغم ارتدائهما أقنعة الوجه بسبب تداعيات جائحة كورونا.
كان السائح قد غادر المتحف دون إبلاغ المسؤولين عما تسبب فيه من أضرار، ولكن نشرت السلطات صورا ومقاطع فيديو حتى استطاعوا الوصول إليه، وقال المحققون في القضية: "قد يكون هناك مزيد من الضرر لقاعدة التمثال، وما زال الخبراء بالمتحف يتأكدون من الأمر".
وخلال التحقيق، وصف السائح (50 عاما) حركته بأنها خطوة غبية، وينتظر حاليا صدور حكم من محكمة في ترفيزو الإيطالية، وطالب الكثير بضرورة تلقيه العقاب اللازم قبل عودته لوطنه، لأن التمثال التالف هو النموذج الأصلي الذي تم صبه من الجبس بواسطة كانوفا لينحت مثله تمثال مطابق من الرخام.
وتعد سلوكيات السياح في إيطاليا واحدة من أصعب التحديات التي تواجهها السياحة في إيطاليا نظرا لعرض التماثيل بشكل مفتوح، ووضعت روما قيودا جديدة على السياح مثل عدم ربط أقفال الحب على الجسور، وعدم الشرب من نوافير المياه الشهيرة وغيرها من القيود.
