الأطفال لديهم قدرة استيعاب للمادة الفيروسية أكثر من البالغين

وجدت دراسة جديدة أجريت هذا الأسبوع أن الأطفال قد يحملون مواد فيروسية في أنوفهم وحلقهم أكثر بكثير من البالغين.

ووفقا لموقع healthline ، نُشرت الدراسة في JAMA Pediatrics ، ونظرت في مسحات الأنف من الأطفال والبالغين الذين تم تشخيص إصابتهم بـ COVID-19.

وجد الباحثون أن الأطفال لديهم قدر من المادة الفيروسية في مسحاتهم مثل البالغين - وأحيانًا ما يصل إلى 100 ضعف.

بينما وجدت دراسات أخرى أن الأطفال الصغار جدًا هم أقل عرضة لنشر الفيروس المسبب لـ COVID-19 ، يُظهر هذا البحث الجديد أن هؤلاء الأطفال لا يزالون معرضين لخطر انتشار المرض.

يقول الخبراء إن هذه النتائج يجب أن تكون عاملًا آخر يؤخذ في الاعتبار مع استمرار الجدل حول فتح المدارس.

قال الدكتور تايلور هيلد سارجنت ، خبير الأمراض المعدية للأطفال في مستشفى آن وروبرت إتش لوري للأطفال في شيكاغو ، الذي قاد الدراسة ، "إن الوضع المدرسي معقد للغاية وهناك العديد من الفروق الدقيقة التي تتجاوز الفروق العلمية فقط"، "لكن أحد الأمور المستفادة من هذا هو أننا لا نستطيع افتراض أنه لمجرد عدم إصابة الأطفال بالمرض أو المرض الشديد ، فإنهم لا يعانون من الفيروس.