EN 
شهد العالم العربي موجة من الحرائق أصابت 4 دول عربية في أقل من 3 أيام، بدأت بانفجار مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، مرورا بواقعتي حريق بالمملكة العربية السعودية ثم واحدة في الإمارات ومثلها في تونس.
بدأت الموجة، الثلاثاء الماضي، بإنفجار ضخم في منطقة مرفأ بيروت ونشوب الحرائق بالمنازل والطرق المتاخمة للمرفأ، نتيجة إنفجار 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم، كانت موجودة في مستودع بالمرفأ.
أسفر الانفجار الضخم عن سقوط أكثر من 113 قتيلًا، و4000 جريح على الأقل، بجانب أضرار كبيرة أدت إلى هدم وتصدع المنازل والسيارات في محيط منطقة الكرنتينا والجوار.
ما زلنا في يوم الثلاثاء المشتعل لكن هذه المرة داخل المملكة العربية السعودية، حيث شب حريق ضخم في سوق الأعلاف الشهير بحفر الباطن، واندلع الحريق في أكثر من 20 شاحنة محملة جميعها بالأعلاف، إلا أن قوة الرياح التي شهدتها المحافظة يومها تسببت في سرعة انتشار الحريق، الأمر الذي كاد أن يتسبب في كارثة مروعة.
حريق آخر شب داخل المملكة بعدها بيومان، داخل سور محطة قطار الحرمين بحي السليمانية والذي شهد مطلع الأسبوع الحالي البدء في عمليات الترميم عقب الحريق الذي شهده ذات الموقع منذ 11 شهرا.
كان الحادث عبارة عن اشتعال النيران في عدد من البركسات المتخذة كمكاتب إدارية بساحة محطة قطار الحرمين بحي السليمانية بمساحة (20*60) م، حيث عملت فرق الدفاع المدني على احتواء الحادث في موقعه دون الإنتشار للمواقع المجاورة.
في سياق متصل، اندلع حريق ضخم، الأربعاء الماضي، في سوق شعبي بمنطقة الصناعية الجديدة، في إمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، لكن تمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة على الحريق دون خسائر في الأرواح، حيث كان السوق مغلقا منذ 4 أشهر بسبب فيروس كورونا وجاري التحقيق لمعرفة أسباب الحريق.
لم تسلم تونس من مسلسل الحرائق، حيث شهدت محافظة بنزرت التونسية حريق هائل في مصنع لتحويل الملابس المستعملة، نشب في حوالي 50 طنًا من بقايا الملابس المستعملة والصوف وغيرها من منتجات المصنع، دون تسجيل خسائر بشرية، كما لم يتم الاستدلال على أسباب الحريق، ومن المرجح أن تكون متعلقة بانعدام مستوى السلامة والآمان بالمصنع.
