EN 
قال المحلل الإسرائيلي، جي باخور، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تسبب في انهيار الاقتصاد التركي ووصول الليرة إلى أدنى مستوى لها أمام الدولار في التاريخ.
وأشار باخور في تحليل له على موقع "جي بلانيت" العبري، اليوم الجمعة، إلى أن الليرة التركية هبطت أمام الدولار إلى أدنى سعر لها، وسجل الدولار أعلى سعر له أمام الليرة التركية وصولا إلى 7.28، متوقعا وصول سعر الدولار إلى 9 ليرات، وهو ما يعني خرابا ودمارا للاقتصاد التركي.
وبحسب المحلل الإسرائيلي، فقد أقدم الرئيس الآمل في السلطنة العثمانية والذي يعاني من جنون العظمة، خلال الأشهر الماضية، على بيع مليارات الدولارات مقابل الحفاظ على سعر الليرة إلى أن انتهت الدولارات لديه.
ووصف باخور الاقتصاد التركي بأنه في حالة انهيار، فيما هرب المستثمرون من تركيا منذ فترة، ولا يوجد سياحة، كما أن الجيش التركي مبعثر ما بين ليبيا وسوريا والعراق والبحر المتوسط، ويغرق رجاله في مفاهيم وهزيان عثماني مختلق، ولذلك، قام بتحويل معلم آيا صوفيا إلى مسجد من أجل إلهاب حماس مؤيديه.
