الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المخطط يسير بسرعة الصاروخ ..إعلامية كويتية تحذر: البحرين كانت ستتحول لدولة منكوبة مثل لبنان

مملكة البحرين
مملكة البحرين

حذرت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد الباحثة فى  الشؤون الإيرانية وملف الجماعات الإسلامية، من المخطط الإيرانى فى المنطقة الذى يستهدف إسقاط أنظمة الدول العربية، لافتة إلى أن المخطط الإرهابي يسير بسرعة الصاروخ.

شاهد أيضا:-

لحظة وقوع انفجار لبنان أثناء مقابلة على الهواء وأول تعليق من مريم التوني.. فيديو


وأوضحت الرشيد فى تصريحات لـ صدى البلد"، أن ما حدث فى البحرين أول أمس بإحباط وزارة الداخلية البحرينية لعمليتي تهريب مواد متفجرة من إيران، بجانب ضبطها سيارتين محملتين بالمتفجرات، أمر كارثى ينذر بإستمرار المخطط الذى يتم تنفيذه فى الدول العربية عبر أدوات إيران فى المنطقة (حزب الله وجماعة الإخوان الإرهابية)، وسيناريو مماثل لما حدث فى لبنان وسيحدث لاحقا بعد سيطرة حزب الله المدعوم من إيران على مفاصل الدولة اللبنانية والتحكم فى قراراتها.


وأكدت "الإعلامية الكويتية"، أن مملكة البحرين استطاعت أن  تقطع أواصر التنظيم الإرهابي على أراضيها بصفعات مدوية لخونة الداخل وأعداء الخارج بحكمة قائدها وإرادة المملكة  فى الخلاص من التنظيمات التى تخدم وتنفذ أجندات خارجية لدول أجنبية حاقدة وراعية للإرهاب.

 

وأشارت "الرشيد"، إلى أن البحرين كادت أن تشهد سيناريو دمويا مماثلا لما حدث فى مرفأ بيروت لولا عيون أبنائها الساهرة من القوات المسلحة البحرينية التى نجحت فى ضرب مخطط إيران الذى يستهدف إشعال المنطقة من الخليج إلى المحيط مثل ما فعلت فى سوريا، اليمن، العراق، وأعمال تخريبية سابقة لهم فى البحرين والكويت والسعودية.

 

 وأحبطت وزارة الداخلية البحرينية عمليتي تهريب مواد متفجرة من إيران، بجانب ضبطها سيارتين محملتين بالمتفجرات.

 

وقالت عبر تغريدة لها إن الأشخاص المعتقلين، كشفوا خلال التحقيقات عن وقوف ميليشيا حزب الله الإرهابي وراء هذه العمليات.

 

يشار إلى أن حزب الله اللبناني سعى إلى استهداف أمن البحرين في فبراير عام 2011، بعد أن أحبطت السلطات في المنامة تهريب شحنة من الذخائر والمتفجرات والأسلحة قبالة السواحل البحرينية، ثم ضبطت خلية إرهابية على صلة بالحرس الثوري الإرهابي في نفس العام. واعترف قائد الحرس الثوري السابق، محمد علي جعفري، قبل 4 سنوات، بتجنيد 200 ألف مسلح في بلدان إقليمية بينها لبنان، وذلك في اعتراف صريح يؤكد مخطط بلاده لزعزعة استقرار المنطقة.