الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حمدي رزق: طلاب الثانوية العامة لديهم الكثير من الفرص

الصحفي حمدي رزق
الصحفي حمدي رزق

استعرض برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة «صدى البلد»، مقال للكاتب الصحفي حمدي رزق تحت عنوان "موعد رئاسي". 

كتب الإعلامي والكاتب الصحفي حمدي رزق، في مقاله الأخير، عن أوضاع العام الدراسي لهذا العام في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد من تفشي جائحة فيروس كورونا، وخاصة انتهاء ماراثون الثانوية العامة بنجاح وعن جدارة.

وأثنى الإعلامي حمدي رزق، في مقاله الذي جاء تحت عنوان "موعد رئاسي" بالجهود التي بذلتها من كافة مؤسسات الدولة لعبور طلاب الثانوية العامة، هذا العام بنجاح رغم الظروف الحالية.

وإلى نص المقال..  

الأول تفوقًا على الثانوية العامة هذا العام بلا منازع هو الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، كونه أنجز عاما تعليميا طيبا فى ظرف استثنائى، هذا منجز يُثاب عليه، ورغم أنه لا شكر على واجب، وهذا واجب الوزير تكليفا، إلا أن الشكر بين الناس من الفضائل حسب وصية المعصوم «من لا يشكر الناس لا يشكر الله».. صدقت يا رسول الله.

لولا أن أشق على الرئيس السيسى فى زحام الأحداث السياسية (خارجيا) ومتوالية الالتزامات المحلية، ربنا يكون فى عونه، لتمنيت عليه دعوة أولاده أوائل الثانوية العامة لاحقا وفى موعد رئاسى إلى «قصر الاتحادية» ليكرمهم تكريما رئاسيا مستحقا على اجتهادهم وتفوقهم فى عام صعب، لعله الأصعب فى تاريخ الثانوية العامة.

مثل هذه العطفة الرئاسية مطلوبة وبشدة، «جبر الخواطر» عنوان عريض لعهد الرئيس السيسى، وجبر الخواطر خلق إنسانى راق، يتخلق به القادة الأخلاقيون، وبالسوابق يعرفون، الرئيس السيسى فى عيد العلم ٢٠١٧ كرم الأوائل فى احتفالية راقية بجامعة القاهرة العريقة أعادت إلى الأذهان ذكريات «عيد العلم» وتكريم العلماء.

هؤلاء مشاريع علماء، كل منهم مشروع عالم لو أُحسن رعايته عبر منح مجانية كالتى قررها الرئيس ‎بالجامعات الأهلية الجديدة، وتمول قيمتها من صندوق «تحيا مصر»، وكذا عبر مِنح جامعات (القاهرة والنيل والنهضة والألمانية والأمريكية بالقاهرة)، نهال المِنح التعليمية المجانية تباعا، فرصة طيبة وسنحت، ويستوجب عدم إهدارها فى سياقات مكتب التنسيق، وكليات القمة.

بعيدا عن التكريمات الرسمية، كفانى النائب «محمد أبوالعينين» مؤنة تذكير «الكرماء» بما هو مستوجب مجتمعيا من تكريم الأوائل، قرر سباقا مكافأة مالية معتبرة مستحقة لكل طالب، تغبط أهله وتعوضهم خيرا، وتعينهم على بداية الطريق، وبيان المكافأة المصاغ بشياكة يمثل تقديرا واعجابا وإشادة بقدرة وتحدى أبناء مصر المتفوقين.

أبوالعينين هنأ عمليا طلبة الثانوية العامة بنجاحهم فى عام استثنائى مر فى ظل أجواء صعبة تسببت فيها جائحة كورونا، نجاح لافت يثبت مدى قدرة الشباب المصرى على مواجهة التحديات التى تواجه الوطن.

والشىء بالشىء يُذكر، ورحلة «صحيفة الجمهورية» السنوية لأوائل الثانوية تكريم مستحق تماما، وليت الصحيفة العريقة تعيد لهذه الرحلة ألقها الذى شحب نسبيا، كانت الرحلة حلما، ولايزال، أول خروجة لشباب طالعين لوش الدنيا إلى أوروبا، يا لها من رحلة تترك ذكرى طيبة لا تنمحى.