الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير البيئة السابق لـ صدى البلد: التغيرات المناخية لها عواقب أسوأ من فيروس كورونا

صدى البلد

اكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة السابق علي تصريحات بيل جيتس  مؤسس عملاق التكنولوجيا لشركة مايكروسوفت من أن "الأسوأ لم يأت بعد"، فإن كانت تداعيات فيروس كورونا مفزعة فتغيرات المناخ أكثر كارثية خلال السنوات المقبلة

واوضح وزير البيئة السابق في تصريحات خاصة  "لصدى البلد" ان لم تستطع البشرية وقف متوسط زيادة درجات الحرارة الي اتنين درجة فوق متوسط مستواها في زمن الثورة الصناعية الاولي وهو ما اتفق عليه في باريس .

وتابع انه بعد خمس سنوات من الاتفاقية لم يقم العالم بما هو مطلوب لتحقيق ذلك وتأتي تداعيات كورونا الاقتصادية مثبطة للامال في امكانية تحقيق ذلك قبل منتصف القرن الجاري مما سوف قد يؤدي الي ارتفاعات في درجة الحرارة قد تصل الي ٣ درجات او اكثر مما يؤدي الي عواقب وخيمة علي البشر.


وقد اكد جيتس بأن عدد الوفيات جراء ارتفاع درجات الحرارة خلال الـ40 سنة المقبلة سيتخطى ما خلفه فيروس كورونا من ضحايا بـ5 أضعاف.


وذلك بحلول عام 2100، حيث ستشهد البشرية أكبر عدد من الوفيات، ودعا جيتس إلى ضرورة التوجه نحو تخفيض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مؤكدًا على ضرورة استخدام التكنولوجيا والابتكارات الحديثة للتحكم في مستويات الانبعاثات، كما أشار لضرورة الاهتمام بمكافحة تغيرات المناخ في الدول النامية أيضًا.

يذ كر أن اتفاق باريس  يهدف إلى احتواء الاحترار العالمي لأقل من 2 درجات و سيتم إعادة النظر في الأهداف المعلنة بعد خمس سنوات، وأهداف خفض الانبعاثات لا يمكن استعراضها على نحو أعلى وضع كحد أدنى قيمة 100 مليار دولار أمريكي كمساعدات مناخية للدول النامية سنويا وسيتم إعادة النظر في هذا السعر في 2025 على أقصى تقدير.