الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متى يأمر الأب أبناءه بالصلاة المفروضة والحكمة من السن المحدد؟.. أمين الفتوى يجيب

متي يأمر الأب أبناءه
متي يأمر الأب أبناءه بالصلاة المفروضة والحكمة من السن المحدد

تي يأمر الأب أبناءه بالصلاة المفروضة؟" سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

 

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الوالدين يبدأن في حث أبنائهم على الصلاة منذ سن السابعة، مستشهدًا بما روى عن أبي هريرة – رضى الله عنه- قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: « علِّموا أولادَكُمُ الصلاةَ إذا بلَغُوا سبعًا ، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشْرًا ، وفرِّقُوا بينهم في المضاجِعِ»، حديث صحيح.

 

وأضاف أمين الفتوى بالإفتاء أن الأب يبدأ عندما يتم ابنه أو بنته السابعة من عمرهما يناديهم إلى الصلاة لتعويدهم عليها، وفي العاشرة يفرض عليهم إن امتنعوا عنها عقاب أو إعطائهم جائزة إن أداؤها.


اقرأ أيضًا: هل يجوز بدء الصلاة قبل انتهاء الأذان؟..الإفتاء تجيب.. فيديو


وأوضح الدكتور محمود شلبي، في وقت سابق، أن  اكتساب الأبناء عادة أداء فريضة الصلاة، يتطلب من الأباء فعل ستة أشياء، أولها، أن يكونا الأبوان قدوة لأبنائهم فى المواظبة على الصلاة، وثانيها مداومة الأباء على تذكير أبنائهم بأداء الصلاة مع الصبر عليهم، مستشهدًا بقوله تعالى «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا».


وتابع « شلبي» فى إجابته عن سؤال: « كيف أرغب أولادي في الصلاة ؟»، : انت بدأتى معهم متأخر فكان من المفترض أن تعلمي إبنائك الصلاة وهم صغار بحيث عندما يصلوا لسن 12 سنة تكون مسألة الصلاة أمر إعتادوا عليه، ولا تكون ثقيلة عليه، فكون أنكِ تريدين أن يلتزموا فى الصلاة فهذه المسالة تحتاج صبر ودعاء بأن يهديهم الله وتتكلمي معهم فى مسألة الصلاة بأنها عماد الدين، نعرفهم على صحبة صالحة يصلون معهم ينزلوا المساجد يسمعوا إذاعة القرأن الكريم وأهم حاجة دعاء الأم لهم بالهدية فدعاء الأم مستجاب.

وأشار الى انه يجب على الأبوين ان يشجعوا أولادهم للحفاظ على أداء الصلوات فى مواقيتها بإعطاء هدية لهم أو أن يذهبوا بهم فى فسحة أو ما شابه من أنواع التشجيع، موضحًا أنه إذا كان الأبناء كبارا فى السن ولا يواظبون على الصلاة فلا بد على الأباء أن يخبروهم بأن الله تعالى لن يكرمهم فى الدنيا ولا الآخرة بدون المواظبة على الصلاة.

وواصل:  يجب على الأباء أن يخوفوا أبناءهم من غضب الله عليهم إذا ما تركوا الصلاة، وأخيرا أن يخبروا أولادهم بأن من يترك الصلاة فإن الله تعالى لن يبارك له فى رزقه وصحته.

شاهد المزيد:دعاء حرص عليه النبي بعد التشهد الأخير وقبل التسليم من الصلاة