EN 
يعتقد البعض أن السيدات يفقدن القدرة الكافية على القيادة بصورة مثالية، والفكر الشائع أنهن مترددات ولا يمتلكن المهارات الكافية لخوض هذه التجربة، ولكن لكل قاعدة استثناءات خاصة بها لا يختلف عليها اثنان.
هناك بعض السيدات اللائي قررن تغيير هذا المنظور نهائيًا والتركيز في الأشياء اللائي يعشقونها مثل قيادة السيارات ولم يقتصر الأمر على ذك فقط بل تطرق إلى المشاركة في سباقات سيارات رافعين شعار " السيدات قادمات في السباقات".
منذ نعومة أظافرها وهي تهوى قيادة السيارات، تعلمتها في سن الـ14 من عمرها على سيارة والدها، وبعد فترة قررت خوض التجربة والالتحاق بسباق سيارات، بعدما شاهدت الإيطالي جان تايبي الذي دعاها إلى رالي كورسيكا لتكون متفرجة.
بعدها اقتنى لها والدها سيارة خاصة بها لتخوض بها سباقات السيارات خلال أول المواسم التي شاركت ميشيل فيها بالسباقات
في عام 1973، جاءت في المركز الثامن، لتنتقل سريعًا في عام 1974 إلى بطولات الرالي.
العالمية وتنتزع المركز الـ 12، وتوجهت بسهولة بعدها لتحرز لقب السيدات في البطولتين الأوروبية والفرنسية.
استمرت ميشيل بعد ذلك وفازت في أحداث مهمة للغاية، منها عدة جولات في بطولة العالم للراليات (WRC) بين عامي 1981 و1982، وتوالت الجوائز التي حققتها بعد ذلك لتتوقف بعدها عن المشاركة في السباقات المختلفة وتصبح مديرة في الاتحاد الدولي للسيارات وتشرف على بطولة العالم للراليات، لتثبت للعالم بأكمله أن السيدات يفرضن نفسهن في أي مجال بدون استثناء.
هوت قيادة السيارات حتى أصبحت اشهر من نار على علم في السباقات، وشاركت في العديد من السابقات، حتى أصبحت أول امرأة تقود السباق في أنديانابوليس 500 ودايتونا 500 في عام 1977.
حصلت على الإنجازات الجديرة في Guthrie في قاعة مشاهير الرياضة النسائية في عام 1980 وقاعة مشاهير رياضة السيارات الدولية في عام 2006.
وتُعرف باسم "السيدة الأولى لسباق الدراج"، خلال مسيرتها المهنية في السباقات، فازت Muldowney.
بدأت مشوارها في سباقات السيارات في عام 1973 بعدما طاردها الشغف والحلم في تحقيق ذاتها في هذا المجال، وتشتهر بأنها أول امرأة تفوز بسباق طريق احترافي فردي في أمريكا الشمالية في واتكينز غلين، نيويورك، في عام 1985.
