الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى الذكرى السادسة لحل حزب الحرية والعدالة.. ثورة 30 يونيو تطيح بأطماع الجماعة الإرهابية

حزب الحرية والعدالة
حزب الحرية والعدالة

تحل اليوم، الأحد 9 أغسطس، الذكرى السادسة لحل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، عقب ثورة 30 يونيو، والتى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية.


ويرصد "صدى البلد" من خلال هذا التقرير تاريخ نشأة حزب الحرية والعدالة حتى صدور حكم قضائى بحله وعزله من الحياة السياسية.


نشأته
جاءت بداية تأسيس حزب الحرية والعدالة حينما أعلن الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية السابق، يوم 21 فبراير عام 2011 عن عزم الجماعة تأسيس حزب سياسي، وأن هذا الحزب سيكون مفتوحا لكل المصريين من مسلمين ومسيحيين.


تأسس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، يوم 6 يونيو 2011، حيث جاء تأسيسه ضمن عدد كبير من الأحزاب التى تم تأسيسها بعد ثورة 25 يناير، وهو ذو مرجعية إسلامية، ويتبنى أيدلوجية السياسة الإسلامية، نابع من جماعة الإخوان.


تشكيله
وتشكل هيكل حزب الحرية والعدالة من محمد سعد الكتاتني رئيسا للحزب، وعصام العريان نائبا لرئيس الحزب، ورفيق حبيب نائبا لرئيس الحزب، وأسامة يس أمين مساعد الحزب، ومحمد البلتاجي أمين عام الحزب فى القاهرة، وعمرو زكي، أمين مساعد الحزب فى القاهرة، كما شغل حسن البرنس منصب المتحدث الرسمي باسم الحزب، حتى تعيينه نائبًا لمحافظ الإسكندرية في أكتوبر 2012.


ثم تولى الدكتور محمد سعد الكتاتني منصب قائم بأعمال الأمين العام للحزب حتى انتخاب بديل له، واستقال عن منصبه ليترشح لرئاسة مجلس الشعب، وبعد حل مجلس الشعب ترشح لرئاسة الحزب وفاز في الانتخابات أمام الدكتور عصام العريان.


انتخابات مجلس الشعب
خاض حزب الحرية والعدالة انتخابات مجلس الشعب عام 2011 - 2012 وفاز مرشحوه بأغلبية كاسحة على المقاعد الفردية وأغلبية نسبية في  نظام القوائم وحصل على إجمالي 213 مقعدا في مجلس الشعب.


انتخابات مجلس الشورى
خاض حزب الحرية والعدالة انتخابات مجلس الشورى فى عام 2012، وفاز مرشحوه بأغلبية كاسحة، حيث حصل مرشحو حزب الحرية والعدالة على 105 مقاعد فى مجلس الشورى.


بعد فوز أحمد فهمى بعضوية مجلس الشورى عن محافظة الشرقية، اختارته الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة لرئاسة مجلس الشورى، ومن ثم فاز بمنصب رئيس مجلس الشورى بالتزكية، نظرا لعدم تقدم أي مرشح من نواب المجلس لمنافسة النائب بالترشح أمامه، حيث تولى رئاسة مجلس الشورى فى الفترة من عام 2012 حتى عام 2013.


حل الحزب
عقب أحداث ثورة 30 يونيو 2013 والإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس المعزول محمد مرسي، أُقيمت دعوى قضائية تطالب بحل الحزب.


وفي 9 أغسطس 2014، حكمت المحكمة الإدارية العليا بحل الحزب، واستجابت المحكمة لقرار لجنة شئون الأحزاب، الذي قررته بناءً على القرارات الصادرة من النائب العام بشأن ارتكاب قيادات وأعضاء حزب الحرية والعدالة، جرائم جنائية تمثلت في القتل والعنف والإرهاب ضد المواطنين، واستخدام مقرات الحزب في تخزين الأسلحة والمولوتوف والذخائر بما يتنافى مع القانون ونصوصه رقم 40 لسنة 77 بتنظيم عمل الأحزاب السياسية.