ثورة في عالم التدريب.. كبار أوروبا يرفعون شعار باي باي للعواجيز وأهلا بالمدربين الشباب

البداية الحقيقية كانت بالاعتماد على زين الدين زيدان الذي تولى ريال مدريد في يناير 2016 خلفا لكارلو أنشيلوتي، ونجح في تحقيق نجاح أسطوري مع الملكي.

نجح زيدان فى حصد  11 لقبا مع ريال مدريد في أقل من 220 مباراة، وحقق مع الفريق ثلاث بطولات دوري أوروبا خلال الفترة بين 2016 و 2018 ، كأس السوبر الأوروبي " مرتين " ، وكأس العالم للأندية "مرتين" ، الدوري الإسباني " مرتين" والسوبر الإسباني " مرتين" . 

إنجازات زيدان الأسطورية مع ريال مدريد،  في موسم 2018، جعلت الأندية تتهافت على المدربين الشباب، حيث تعاقد موناكو الفرنسي مع هنري في 2018، لكن الفرنسي فشل ورحل سريعا.

وهناك اندية كانت لديها إصرار على الاستعانة بالمدربين الشباب، حيث تعاقد مؤخرا تشيلسي مع لامبارد وآرسنال مع أرتيتا ونابولي مع جاتوزو ولاتسيو مع إنزاجي، وأخيرا يوفنتوس مع بيرلو.

المدربون الشباب منهم من أظهر نجاحات كبيرة ومنهم من يحتاج إلى بعض الوقت، فهل تستمر كبار أندية أوروبا في الاعتماد على الشباب بدلا من العواجيز أما أنها ستكون موضة عابرة!