EN 
ما أسوء ما نعيش فيه اليوم! فأصبحنا في زمن عجيب متقلب الأهواء أصبح هناك صعوبه للتفريق بين الغث والسمين أصبح لصاحب الأخلاق الرديئه الكثير من الحظوة وأصبح صاحب المبادئ يشعر بالوحده.
في هذا الزمن أصبح لصاحب التلات ورقات والنفسيه السوداء الحظوة الأكبر أما الأصيل وذو السجيه النقيه أصبحت صفات من يمتلكها يقال عليه من الأغبياء لأنه يخسر كثير من الأشياء على عكس المتلاعب.
لذلك أتسآل ويتسآل معى الكثيرون ما جدوى الطيبه والأخلاق مادامت المصالح تضيع من البعض بسبب (نقاء الإنسان وإخلاصه) فهذه أصبحت مشكله تواجه العديد من الناس في هذا الزمن وبالأخص (الفتيات المحترمات).
ففي موضوعي هذا سأختص بالكلام والظلم الدارج لبنات الناس الذين تربوا ونشؤوا على الأخلاق والمبادئ وعلى العيب وعلى الحلال والحرام، نشؤوا على الصدق والأمانه وعلى الأصول لم ينشؤوا على الزيف الكاذب ، لم ينشؤوا على السرقه بإختلاف أنواعها أيا كانت سرقة عمل، زوج، أب، صداقه.
ولكل سرقه غايه وهدف، فهذه النوعيه الذين تربوا ونشؤوا على لا مبدئ لهم سوي تحقيق مصالحهم بأى وسيلة مهما كانت.
فلماذا في هذا الزمن أصبح لهذه النوعيه الحظ الأوفر والأكبر فى تحقيق غاياتهم بل مثل ما يقال يفعل لها ألف حساب وحساب.
لماذا النوعيه الطيبه وذات المبادئ والتى تحافظ على كرامتها أصبحت تعانى في البيت أو العمل أو الحياه ؟ لماذا تأتي الدنيا على بنات الأصول وينتقص حقهن في كل شئ وتكسب الأخرى كل شئ؟!!
لماذا لماذا لماذا فهذا سؤال تتساؤله كثير من بنات هذا الزمن المحترمات بنات الأصول لايعرفون التلون وأساليب الضحك على العقول فهل هذا خطئ في نشئتنا وأفكارنا ام هذا الصح ولكن كل ما اعرفه انه لايجب التخلي على المبادئ والأصول وحفظ كرامتك أمام نفسك اولا وان الله تعالى هوا القادر ان يقول للشيئ كن فيكون وحافظي على كرامتك اما مرآتك.
