أحمد بكر، شاب وعشريني لا يعرف معني لليأس ولا الاستسلام ، حيث كان يعمل استشاري قانوني لمجموعة شركات مصرية ودولية ، إلا أن فيروس كورونا المستجد وضعه ضمن قائمة المتوقفين عن العمل، وهذه هي طبيعة الحياة ، التي دائما ما تختبر كل مجتهد و طموح .
وأوضح أحمد، أن جميع الشركات التي كان يعمل لديها كمستشار قانوني قد أغلقت خلال أزمة كورونا ، حتى وجد نفسه " عاطل " علي حد وصفه ، متابعا: " كنت لازم أشوف حل مش هقعد في البيت واقول الظروف".
الشاب العشريني بحث عن فكرة كي يكسر حاجز الملل والبطالة ، فقرر أن يفتتح سيارة للقهوة المتنقلة ، حيث فكر في الشيء الذي عليه طلب كبير، و لكن ليس هناك مقاه حيث إنها كانت مغلقة بسبب قرارات رئيس مجلس الوزراء للسيطرة على فيروس كورونا.
واستطرد: " استخدمت عربيتي و اشتريت ماكينات قهوة، و بدأت مشروعي امام المنزل و لكني لم اتخيل علي الإطلاق ان ينجح بتلك الطريقة ، و لكني فوجئت أن الجميع أصبح يأتي مخصوص لي حبا في القهوة التي أعدها، بالإضافة إلي اتباعي جميع إجراءات الوقاية .
و طالب بكر في نهاية حديثه ان يكون هناك حل لترخيص المشروع حيث انه يسعي منذ أشهر و لم يحد حلا.