الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صمد أمام الحرب العالمية ودمره الانفجار.. قصة قصر سرسق البيروتي

قصر سرسق البيروتي
قصر سرسق البيروتي دمره انفجار بيروت

عرضت فضائية يورو نيوز، فيديو عن أن قصر سرسق البيروتي العريق الذي جا من الحرب الأهلية ولكن دمره انفجار المرفأ.

يقول رودريك سرسق، مالك قصر سرسق الشهير في بيروت، وهو يخطو بحذر فوق السقوف والجدران المنهارة و الغبار والرخام المكسور: "أكثر ما صدمني هو أن المنزل نجا من الحرب الأهلية بشكل جيد إلى حد ما - تضرر لكن ليس إلى هذا الحد - وكل هذا الدمار حدث في جزء من الثانية. عشرون عامًا من أعمال الترميم ذهبت في جزء من الثانية، أمر فظيع".

تلك اللحظة التي يتحدث عنها رودريك هي لحظة الانفجار الذي هز مرفأ بيروت الأسبوع الماضي وراح ضحيته أكثر من 160 شخصًا، وأصيب فيه نحو ستة آلاف، ونجم عنه دمار هائل وصف بأنه أسوأ بعشر مرات مما فعلته 15 سنة من الحرب الأهلية.

بني قصر سرسق في بدايات القرن العشرين بقلب بيروت التاريخية على قمة تل يطل على الميناء الذي طمس الآن، وهو موطن لأعمال فنية جميلة وأثاث من العصر العثماني ورخام ولوحات من إيطاليا، جمعتها ثلاثة أجيال من عائلة سرسق منذ ثلاثينيات القرن التاسع عشر.

وكان القصر المكون من ثلاثة طوابق مع حديقته الفسيحة موقعًا لعدد لا يحصى من حفلات الزفاف وحفلات الكوكتيل والاستقبال على مر السني، والقصر مدرج كموقع تراثي ثقافي ويقع في حي الأشرفية، رغم ذلك يقول رودريك إن الجيش وحده هو الذي حضر لتقييم الأضرار في الحي، و حتى الآن لم يحالفه الحظ في الوصول إلى وزارة الثقافة.