EN 
قال الدكتور أحمد عزيز، المراقب المحلي على انتخابات مجلس الشيوخ المصري، إن القيادة السياسية لديها رؤية كاملة عن الأشخاص الذين يستحقون أن يكونوا موجودين في مجلس الشيوخ، موضحًا أن المجلس سيكون من مهامه تقديم رؤية بحثية، لأنه من المهم دراسة القوانين قبل صدورها بأبعادها الاجتماعية والدستورية والسياسية.
وتابع: "مجلس الشيوخ سيساهم في ضبط إيقاع التشريعات في مصر والرؤية السياسية والاقتصادية والقانونية لهذه التشريعات طالما وجدت خبرات داخل البرلمان، وستخرج التشريعات بصورة متكاملة تراعي كافة الجوانب".
وأضاف "عزيز" أن وجود غرفة ثانية يعني أن القوانين والمشروعات ومناقشة الموازنة وغيرها تأخذ الكثير من الوقت، وبالتالي عرضها على مجلس الشيوخ سيكون أمر مهم وضروري وملزم دستوري لمزيد من النقاش والبحث، موضحًا أن أعضاء مجلس الشيوخ لابد أن يكونوا حاصلين على مؤهل عالٍ وأغلبهم سيكونوا من الخبرات.
وتابع، أن 10 % من تشكيلة مجلس الشيوخ ستكون للسيدات وبالتالي فأن هناك تمثيل مهم للبرلمان بغرفتيه، حتى يكون هناك متسع من الوقت للدراسة الجيدة وتعميق مفهوم الديمقراطية في مصر، لتقييم الأمور بشكل علمي وعملي حتى لا تكون القوانين بها أخطاء وبعض المواد غير دستورية أو غيره.
واردف الدكتور أحمد عزيز إنه منذ بدء انتخابات البرلمان الحالي لم تكن مصر في حاجة لغرفة ثانية، حيث أن البرلمان قام بدور مهم فيما يتعلق بالقوانين المكملة للدستور وهي كانت قوانين ضاغطة جدًا لجدول أعمال البرلمان لأنه كان من المهم جدًا إنجازها وهو ما استغرق وقتًا.
