EN 
تستعد مصر لعرس ديمقراطي جديد، حيث بدأت انتخابات مجلس الشيوخ، للمصريين في الخارج، اليوم وغدًا ويدلي الناخبين في مصر بأصواتهم يومي 11 و 12 أغسطس.
استكمال الاستحقاقات الدستورية ضرورة لاستكمال مسيرة التنمية، وخطة التنمية المستدامة مصر 2030، حيث ستمنح غرفة التشريع الثانية، الاقتراح بقوانين مكافحة الفساد، ومحاربة الاحتكار، وتدشين قوانين المحليات، لتمنح الأحياء والمحافظات نقطة نظام، في مراقبة التعدي على أراضي الدولة. ومكافحة الفاسدين في مختلف الجهات.
القوانين التي تحتاج لها مصر مهمة في هذه الفترة، كثير من قوانين الأحوال الشخصية يجب إعادة النظر فيها، بالإضافة إلى قوانين الطفل. سيمرر مجلس الشيوخ مشاريع ومقترحات القوانين إلى مجلس النواب، وسيصبح صدروها أسرع؛ لتطبق بشكل فوري.
سيضم مجلس الشيوخ قامات وطنية، تسعى إلى خلق مناخ تشريعي ورقابي مختلف، يساهم في إكمال مسيرة النهضة الحقيقة، التي بدأها الزعيم عبد الفتاح السيسي، ويوازي قدرة ورغبة مصر على خلق مساحة سياسية للأحزاب والأفراد. في جو تسوده الشفافية والنزاهة، وتقف فيه أجهزة الدولة على مسافة واحدة من كافة السياسيين والأحزاب في آن معًا، وتعلو فيه مصلحة الوطن.
يجب أن نستغل فترة الحراك السياسي، ونستغل الفرصة ونشارك معًا في صناعة مستقبلنا واختيار من يمثلنا، يجب أن نختار بعناية بناء على خلفية الشخص في الانتخاب الفردي، وسمعة وعطا وتواجد الحزب على الأرض في القوائم.
لدينا مرشحين يمثلون كافة أطياف الشعب المصري، وبقى علينا أن شارك ونضع صوتنا لمن يستحق بناء على دراسة البرامج الفردية والحزبية للمرشحين.
وما سيمثل ثقل كبيرًا للمجلس بعد انتخاب الأعضاء، منح القانون فرصة تعيين 100 عضو بناء على اختيار رئيس الجهورية، ليسمح القانون بتمثيل الفئات المهمشة من ذوي الهمم والمرأة. ليضم المجلس خبرات مختلفة تساهم في إثراء الحياة السياسية والتشريعية في مصر ليكون المجلس "كامل الدسم".
الأمر المهم أثناء ممارسة حقنا الدستوري، والذهاب إلى صناديق الاقتراع، الحرص على الإجراءات الاحترازية لمكافحة تفشي فيروس كورونا، يجيب الالتزام بارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي، وحسنًا فعلت اللجنة العليا للانتخابات بتعقيم اللجان الانتخابية، بجانب استعداد رجال الشرطة لتأمين العرس الديمقراطي. لتكون الرسالة الأهم لثقافة الناخب المصري بالنزول والمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ.
