وتبلغ مدة العمل بالبروتوكول عامين، بهدف تفعيل تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كمحرك رئيسي في تطوير الخدمات الإلكترونية المقدمة للمتعاملين في قطاع الزراعة، مع تذليل العقبات الإدارية والفصل بين مقدم ومتلقي الخدمة، وتوفير الرقابة على أداء الإدارات المقدمة للخدمة.
وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إن البروتوكول يتيح المساعدة فى
تطبيق التحول الرقمى وميكنة الخدمات الزراعية المتعددة والمتنوعة لكافة الأنشطة المرتبطة بالزراعة والاستفادة من الخبرات الكبيرة لدى وزارة الاتصالات .
وأضاف "القصير"، في تصريحات له اليوم، أن البروتوكول يدعم خطة وزارة الزراعة في بناء منظومة عمل رقمية تحقق طفرة في تقديم الخدمات للفلاحين وكافة المواطنين وبناء قواعد بيانات سليمة ومحدثة بشكل مستمر، مؤكدًا أن نجاح أي قرار يحتاج إلى معلومات دقيقة وصحيحة وهذا ما يتيحه التحول الرقمي بدلًا من الاعتماد على الحصر اليدوي .
وأضاف أن البروتوكول سوف يساعد أيضًا في تحديث البوابة الإلكترونية لوزارة الزراعة وتطوير الإرشاد الزراعي ويوفر كافة المعلومات التي يحتاجها الفلاحين، حيث أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تعد من الأدوات الهامة لتحقيق الحوكمة في العمل بالوزارة ويأتي ذلك في ضوء الاستعداد للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.
وفى هذا الصدد، قال الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن توقيع بروتوكول بين
وزارتى الزراعة والاتصالات يهدف لإنشاء بوابة إلكترونية، وموقع إلكترونى، وتطبيق أيضا يفيد الوزارة من ناحية، والمزارعين من ناحية أخرى، ولكن القسط الأكبر سيعود على الوزارة.
وأشار "القرش"، فى تصريحات لـ "صدى البلد"، إلي أن استخدام الذكاء الاصطناعى للوزارة يساعدنا فى بناء قواعد بيانات أكثر دقة، وبالتالى إصدار قرارات أكثر دقة تعود على المزارعين بفائدة أكبر .
وأضاف المتحدث باسم وزارة الزراعة، أنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعى فى الرى من خلال تصوير الأقمار الصناعية للأراضى وبالتالى تحديد المساحات بشكل أكثر دقة وطرق الرى المناسبة لها ، وتحديد الاحتياجات والمعوقات التى تواجه المزارعين مما يساهم فى بناء منظومة أكثر دقة .
وأشار إلي أنه تم بالفعل بدء تجريب المنظومة الرقمية فى محافظة كفر الشيخ وسيتم الإعلان عن نتائجها قريبا حتى يتم تعميمها .
ونوه متحدث وزارة الزراعة بأن المنظومة الرقمية الجديدة تستطيع تحديد المعوقات التى تواجه المزارعين فى الأراضى ، والمساهمة فى حلها و بالتالى يستطيع العمل عليها بشكل مرتب وصحيح .
من جانبه قال حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن تحويل وزارة الزراعة لمنظومة رقمية تنتج عنها زراعة متطورة من حيث الأساليب ووفرة الإنتاج، كما أنها تساعد المسئولين فى سهولة اتخاذ القرارات.
وأضاف "أبو صدام" فى تصريحات ل "صدى البلد"، أن رقمنة الوزارة بدأت بالكارت الذكى، وتحويل الجمعيات إلي منظومة إلكترونية، موضحا أن تحويل الوزارة لمنظومة إلكترونية يساعد فى موضوع تسجيل المواشي والمحاصيل الزراعية وتكويدها.
وأشار إلى أن الوزارة ستساعد فى حل مشاكلنا بسهولة من خلال الذكاء الإصطناعى وبالتالى توفير تكلفة الزراعة لنا من ناحية، ومن ناحية أخرى المساهمة فى وفرة الإنتاج الزراعى وهذا أكثر مايفيدنا كمزارعين من توقيع هذا البروتوكول.
وأكد "نقيب الفلاحين " أن رقمنة وزارة الزراعة يساهم فى سرعة التنمية الزراعية مما ستقع الفائدة الأولى فيها على الفلاحين والمهتمين بالشأن الزراعى
وبموجب البروتوكول، فإنه سيتم العمل على تعزيز كفاءة وفاعلية الاستخدام الأمثل لموارد القطاع الزراعي من خلال الأبحاث المشتركة بين الوزارتين، مع الاستعانة بالشركات والمؤسسات الدولية المتخصصة في نقل المعرفة والخبرة في هذا المجال.
حضر توقيع البروتوكول المهندس خالد العطار نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة، والمهندس علاء الحايس رئيس الإدارة المركزية للتطبيقات والخدمات الحكومية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
EN 
