قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، إن هناك بعض السلوكيات الغريبة تظهر من آن لآخر بسبب التقنيات والوسائل الحديثة، منها تصوير الميت بعد وفاته وأحيانًا داخل قبره بعد دفنه ونشر الصور على شبكات التواصل.
وأضاف «شومان» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أن الدافع غالبًا ليس الإساءة للميت حيث يكون الفاعل صديقًا للمتوفى أو قريبًا له، إلا أن هذا الأمر يجب أن يتوقف عنه الناس قبل أن يتحول إلى سلوك سيئ متكرر.
وأوضح وكيل الأزهر السابق أن للآدمي حرمته في حياته وبعد وفاته، وكما لايجوز تصويره ونشر صوره حيًا من دون إذنه فكذا لا يجوز بعد موته من باب أولى.
وتابع: "لما فيه من انتهاك حرمة الموت والقبر وإ يذاء لمشاعر أهله، مختتمًا: «أعجب حقا لشخص استطاع داخل القبر أن يخرج هاتفه ويصور حبيبا له مع أن الموقف موقف حزن واعتبار!».