الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سينما مصر وسؤال " الهوية " في فيلم وثائقي لـ صلاح هاشم

صدى البلد

إنتهى الكاتب والناقد والمخرج صلاح هاشم المقيم في باريس.فرنسا، مع زميله المونتير ومدير التصوير اللبناني الكبير سامي لمع المقيم في كوبنهاجن، الدانمرك، من وضع اللمسات الأخيرة في فيلمهما الوثائقي الجديد بعنوان " سينما مصر.سؤال الهوية " الذي يمثل الجزء الثاني من ثلاثية " سحر السينما المصرية الخفي " التي تسأل، أين ياتري يكمن سحر السينما المصرية الخفي، وعلاقتها بالحضارة الفرعونية، ومنذ اختراع الصورة،على جدران معابد مصر الفرعونية القديمة،على يد المصورين المصريين، منذ 7 آلاف سنة..

والمعروف أن الجزء الأول من الثلاثية، بعنوان " وكأنهم كانوا سينمائيين" ينبه الى أن هؤلاء المصورين القدامي ،ومنذ عصر الآسرات، سجلوا صورا لطقوس الحياة في مصر القديمة، على جدران المعابد، وكأنهم كانوا سينمائيين أو مصورين من دون " كاميرا"..

وعرض هذا الجزء الأول وأعجب به الجمهو،ر وأشاد به النقاد ، فقد كان بمثابة " تكريم" لتراث مصر السينمائي العريق، و" تحية" لمخرجيها الكبار من أمثال صلاح أبو سيف ومحمد كريم وأنور وجد ي وشادي عبد السلام وغيرهم..

والفيلم الجديد ،يمثل الفيلم الوثائقي الخامس، للناقد والمخرج المصري صلاح هاشم الذي تفرغ لاخراج الافلام الوثائقية، التي تحكي عن تاريخ مصر وأعلامها، وذاكرتها، مثل فيلمه  " أول خطوة " عن ثورة 25 يناير 2011، وفيلم" البحث عن رفاعة " انتاج 2008عن " مونتسكيو العرب " رفاعة رافع الطهطاوي "، ورائد نهضة مصر الحديثة، الذي عرض في العديد من المهرجانات والمتاحف والمراكز الثقافية العالمية، مثل متحف الحضارات المتوسطية والأوروبية MUCEM في مارسيليا،و "أوبرا الأسكندرية"، والمعهد الفرنسي في المنيرة، ودائرة السينما الملكية الأردنية، ومركز الثقافة السينمائية ،ومركز ثروت عكاشة الثقافي وغيرها..

يناقش الجزء الثاني  الجديد من ثلاثية "سحر السينما المصرية الخفي" من خلال حوارمع الناقد والمخرج السينمائي المصري الكبير د.صبحي شفيق، علاقة السينما المصرية بسؤال الهوية ، وأنا مين ؟ الذي صار الآن يشغل،وأكثر من أي وقت مضى، فكر مجتمعاتناالإنسانية..

ويعتبر د.صبحي شفيق في مداخلته في الفيلم ، أن السينما، هي أهم فن، يحمل الإجابة على هذا السؤال..