الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد زيادة الحالات في الدوري.. كيف تعاملت الدوريات الأوروبية مع فيروس كورونا هذا الموسم

صدى البلد

كثرت حالات الإصابة بفيروس كورونا بين لاعبي الدوري المصري، وذلك بعد استئناف المسابقة بأقل من أسبوع وذلك على الأرجح بسبب عدم تطبيق تلك الفرق البروتوكول الموضوع لتجنب الإصابة بالفيروس.

رأينا 18 إصابة في الانتاج الحربي قبل استئناف المسابقة، إصابات بالجملة بعد ذلك للاعبي المصري، وحالات فردية في عدد من الأندية مثل الاتحاد السكندري والإسماعيلي، لتطالب بعض الفرق بتأجيل مبارايتها، ليعلن الاتحاد المصري أن أي فريق يحتوي على 10 حالات إصابة بالفيروس سيتم تأجيل مبارياته.

لذا أصبح لدينا عددًا كبيرًا من المصابين، بعضهم تعافى، والبعض الآخر يتلقى العلاج للعودة من جديد، وكما ذكرنا وفقًا لما يؤكده اتحاد الكرة فأن نسبة كبيرة من الإصابات تأتي بسبب عدم اتباع اللاعبين للبروتوكول الموضوع لتفادي الإصابة بفيروس كورونا.. نجد اللاعبين يخرجون مع أصدقائهم، ويذهبون للأفراح.. إجمالًا فهم يختلطون مع كثير من الناس، وإن رأينا حالة مصابة في نادي معين، نجد تلك الحالة تنشر المرض لزملائها في الفريق، تزداد عدد الحالات، وهو ما يهدد بتأجيل الكثير من المباريات.

فيروس كورونا تفشي في أوروبا بشكل أكبر وأسرع من تفشيه في بلدنا، ومع ذلك فأننا لم نشهد هذا العدد من الحالات في الدول الأوروبية مع استكمال دورياتها، فماذا كانت تفعل المنظمات المسئولة عن الدوريات الأوروبية وقت تفشي فيروس كورونا؟

- يتم عزل الحالة منزليًا لمدة أسبوعين، ومع ضعف قوة المرض، باتت الحالة المصابة يتم عزلها لمدة أسبوعًا واحدًا.

- كان يتم التستر على اسم الحالة المصابة ونادي هذا اللاعب المصاب، للحفاظ على نفسية اللاعب ومساعدته على الشفاء والتعافي سريعًا.

- كان يتم تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لتجنب تفشي فيروس كورونا، وكذلك القواعد الخاصة بالتباعد الإجتماعي من منع الأحضان والقبلات أثناء الاحتفال بالأهداف.

- تم منع البصق على أرضية الملعب من قبل اللاعبين والمدربين