حكم الشرع في الميكروبليدنج .. دار الإفتاء توضح شرطين
دار الإفتاء: الشبكة والهدايا من حق الخاطب حتى لو كان هو الفاسخ
هل يجوز اعتبار الدين من الزكاة؟..الإفتاء تجيب .. فيديو
سر قول والله أعلم في نهاية الأبحاث والاجتهادات.. على جمعة: هناك 3 أمور
الإفتاء: هذا الأمر يقيك من الابتلاء.. اغتنمه
وأجاب ممدوح، قائلًا: أن الشبكة من حق الخاطب حتى لو كان هو الفاسخ، وكذلك الهدايا غير المستهلكة تعود إليه.
بينما أجابت دار الافتاء عن سؤال ورد اليها مضمونة "أعطيت شخص مبلغا من المال، ولا أريد أن أشق عليه واسترده؛ فهل يجوز اعتبار هذا المبلغ من زكاة المال وأخبر الشخص بذلك؟"، عبر فيديو البث المباشر، اليوم الثلاثاء، على صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك».
وقال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأصل في زكاة المال أنها تُملك للفقير بقدر اتفق عليه العلماء، واختلفوا في مسألة اعتبار إسقاط الدين من الزكاة.
وأوضح مدير إدارة الأبحاث الشرعية أن الذي عليه الفتوى من الدار أن يجوز إسقاط الدين واعتباره من الزكاة إذا كان المدين مستحقًا بأن كان معسرًا وفقيرًا ويعاني من ضيق الحال، ولا يجب إخباره بأن هذا المال من الزكاة، وتؤدي بشكل يحفظ له كرامته وماء وجهه، كقول: " الناس لبعضيها، اعتبرها هدية مني".
فيما قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المجتهدين تراهم يقولون في نهاية اجتهادهم أو بحثهم (والله تعالى أعلى وأعلم) أو (والله أعلم) وهي كلمة حكيمة تدل على أمور منها: أنه يعلن أن علمه محدود وأن حواسه التي تتلقى الواقع من حوله محدودة، وأن الدماغ الذي هو محل التفكير وأداته محدود كذلك.
وأضاف «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أن معنى هذا أنه مع اجتهاده وتعامله مع الواقع، وبحثه يعترف بأنه محدود، ويبدو أن الذات لا تتضخم حينئذ، ولا يغتر الإنسان بما قد توصل إليه، ويترك فرصة كبيرة من ورائه لقضايا القطع واليقين والجزم في مقابلة قضايا الظن.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن ذلك العالم عنده استعداد لتغيير ما قد يكون قد أخطأ فيه، وأنه يرجع عنه فورًا إذا ما تبين له الحق بالبرهان، وأنه يعلن أن العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة، لذلك فإنه لا يحترق أبدًا كما ذهب إليه بعضهم.
وتابع المفتي السابق أن العالم يرجع العلم إلى أهله؛ لأن الله - سبحانه وتعالى- هو الذي علم الإنسان ما لم يعلم كما في قوله- تعالى-: (عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) [العلق:5]، وفي قوله – سبحانه-: (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) [طه:114]، وفي قوله- عز وجل-: (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ) [البقرة:282]، بل في أصل الخلقة حيث يقول: (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا) [البقرة:31].
كما قالت دار الإفتاء المصرية، إن
الاستغفار مطلوب من المسلم حتى بعد أداء العبادات والفرائض، ونصحت بالإكثار من الاستغفار والمحافظة على أداء الصلوات في أوقاتها وقراءة القرآن الكريم والأذكار.
وأضاف دار الإفتاء فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إن
الاستغفار وقاية لك من الابتلاء، ﴿وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ﴾ [ص: 24].