الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمود الضبع يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات الشيوخ.. ويؤكد: الشباب هم القوة الدافعة للتنمية

محمود الضبع
محمود الضبع

قال الكاتب الصحفي محمود الضبع: إن مصر جاءت وجاء من بعدها التاريخ فمجلس الشيوخ المصري أول مؤسسة تشريعية في الوطن العربي، وعمرها 196 عامًا، وأهمية وجودها تشريعيًا مطلوب في الفترة المقبلة، لأن المنظومة التشريعية ما زالت في احتياج سواء كانت تعديلات أو قوانين جديدة في ظل ما تحققه الدولة وتسعى لتحقيقه مستقبلًا،  فالاحتياج لغرفة مشورة ممثلة في مجلس الشيوخ قوية وذات خبرة وذات اتصال مباشر بالمواطنين وباحتياجاتهم التشريعية لاستكمال الحياة النيابية بشكل كامل.

وأضاف خلال لقائه في برنامج نهارك سعيد المذاع على قناة النيل لايف، أن مجلس الشيوخ من أسسه هو محمد على عام 1824، مضيفًا أن مجلس الشيوخ كان متوقفا منذ 10 أعوام، وأصبحنا نحتاج غرفة المشورة بما تضمه من نخبة كبيرة تسهم في صياغة قوانين أو إعداد مشاريع قوانين تساعد في سير عجلة التنمية بمصر، ودفعها للأمام وتحقيق كل طموحات الشعب المصري، متابعا أن تشريع القانون يستهلك وقتا كبيرا جدا، ولذلك مجلس الشيوخ سيساعد في التعجيل بتشريع القانون في أسرع وقت، دون أي عيوب.

وناشد الضبع إلى التخلي عن الادعاءات المحبطة والسلبية المنتشرة على السوشيال ميديا مدعية عدم أهمية وجود كيان تشريعي مثل مجلس الشيوخ كل تشريع يصدر أو مشروع قانون يقدم سيصب في مصلحة المواطن وسيسعى لتحقيق طموحاته.

لافتًا إلى أن مجلس الشيوخ لديه الكثير من القوانين لتشريعها في الوقت الحالي لدفع التنمية المصرية، والمجلس سيكون مكلفا من بداية انعقاده بعد إعلان النتيجة النهائية في 16 سبتمبر دراسة المجتمع بشكل عام وما تحتاجه الدولة من قوانين وتحقيق طموحات المواطنين بكل أطيافهم وأعمالهم. 

 وأوضح أن المرأة المصرية في الفترة السابقة والحالية تأخذ حقها في الانتخابات، وأكثر من 20 سيدة في القوائم بالإضافة إلى الفردي، والمرأة لديها دور كبير في المجلس. 

مضيفا أن الحياة النيابة للمرأة تمثل 25% في مجلس النواب والشيوخ، مشيرا إلى أن 60% من الشعب المصري شباب، ومن له حق التصويت في الانتخابات 63 مليون مواطن، وأكثر من 50% شباب ذكور أو أناث، مؤكدا أن الدولة مكنت الشباب في المناصب القيادية، وتؤكد أهمية الشباب في التمثيل في القيادة والتشريع، والشباب هو الدفعة القوية للدولة.

ودعا الضبع جميع أطياف الشعب المصري إلى المشاركة في الاستحقاق الحالي والإدلاء بأصواتهم سواء شباب أو سيدات أو كبار سن لأن المشاركة ستعني للعالم إيمان وعقيدة المصريين بدولتهم لاستكمال ما حققناه من مكتسبات وثورة 30 يونيو التي تحولت إلى ثروة لها مقدرات على أرض الواقع وتحتاج إلى نمو واستكمال.

وأكد أن عدد الأحزاب كبير جدا في مصر فهي 112 حزبا، والأحزاب التي لا تمثل في البرلمان أو الانتخابات الحالية، ولم تحقق نتائج لا بد من النظر في بقائها أو عدم بقائها لأن الظاهر في الواقع من 10 لـ 15 حزبا حتى في المناسبات الاجتماعية والقيام بدورها.

وختم الضبع حديثه بأن تحالف الأحزاب في انتخابات الشيوخ الأصح في البيئة السياسية من تصدر الحزب الواحد والميزة الأساسية في القائمة الموحدة أن جميع ما فيها أصبح ملزما أمام مواطني القطاع الذي تمثله القائمة لتحقيق طموحاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.