EN 
مع ساعات الصباح الأولى تداول عدد من وسائل الإعلام وصول روسيا إلى لقاح لعلاج فيروس كورونا، وهو ما مثل طوق نجاة للبشرية في حال تم اعتماد اللقاح بشكل رسمي وبات يمكن الاعتماد عليه.
ونقلت وسائل إعلام دولية إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، توصل علماء روس إلى لقاح تم تطويره محليًا لمواجهة فيروس كوفيد-19 ، مؤكدا حصوله على موافقة من الجهات التنظيمية في روسيا وبالفعل تم عمل اختبارات على عدد من المرضى للتأكد من سلامة المنتج قائلا: "إن اللقاح اجتاز كافة الاختبارات المطلوبة، مضيفًا أن ابنته أعطيت اللقاح بالفعل".
مع إعلان بوتين أنه تم منح واحدة من بناته للقاح المضاد لفيروس كورونا لتبدا حالة من الجدل حول حقيقة الأمر، إذ ذهب البعض إلى أنه تم فهم حديث الروسي فلاديمير بوتين وأن نجلته لم يتم تجريب اللقاح عليها خاصة أنه عرف عن الرئيس الروسي احترامه لخصوصياته وعدم السماح بالاقتراب من عائلته وعرضها على وسائل الإعلام.
وحسب تصريحات بوتين فهو حرص منذ عمله بالشأن العام وفضل عدم دخول نجلتيه "ماريا صاحبة الـ 35 عاما، وكاترينا صاحبة الـ32" فضلا عدم الانخراط في العمل العام قائلا: «لقد خطت كل منهما الخطوات الأولى في عالم الاحتراف المهني، وهما تحرزان تقدمًا ملحوظًا، ولا تنخرطان في عالم الأعمال أو السياسة».
وبالرغم من إعلان بوتين بشكل رسمي تلقي نجلته للقاح إلا أن هناك حالة من الجدل حدثت على مواقع التوصل الاجتماعي حيث أكد البعض أن ما اشيع عن تلقي نجلة بوتين للقاح عار تماما من الصحة ، وتم استعراض أسماء وأعمار نجلي بوتين ومقارنتهما بالمعلومات الجديدة، زاعمين أن بوتين أشار إلى تناول نجلته للقاح من اجل تسويقه محليا ودوليا وإضفاء نوع من الثقة في اللقاح الذي تم انتاجه في روسيا.
فيما رأي البعض ان الأمر منتهي بإعلان بوتين بشكل واضح ومباشر تلقي نجلته اللقاح ولا يمكن أن يجاذف بالمنتج الذي ينتظره الملايين من البشر يخلق كذبة لا تفيد اللقاح بشكل كبير، إذ أن إعلان بدء تقديم اللقاح واختباره على مرضى كوفيد 19 يكفي للتسويق دون الإشارة إلى نجلتيه من قريب أو بعيد.
