المشاركة في انتخابات الشيوخ تنتصر على دعوات المقاطعة.. نواب: واجب دستوري ورسالة للمتربصين بمصر.. تصدى لمحاولات إشعال الفوضى والفتنة.. وترسيخ لـ نجاح التجربة الديمقراطية

أكد نواب أن المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ تدعم مصر أمام العالم في حربها ضد الإرهاب، مطالبين خلال اليوم الثاني المواطنين بالمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ، لكونها إحدى صور التعبير عن الديمقراطية، كما أكدوا أن العملية الانتخابية واجب دستوري على المواطنين تأديته تجاه وطنهم.

وحث النائب محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، جموع المواطنين للمشاركة فى التصويت ‏بانتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدا‏ ضرورة المشاركة الفعالة من أجل نجاح التجربة الديمقراطية التي تشهدها مصر واستكمال ما تحقق من إنجازات في مجال الحريات العامة وحرية الصحافة والإعلام في تلك المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر.

 

وأوضح أن انتخابات مجلس الشيوخ هي استكمال للاستحقاقات الدستورية وعلى الجميع المشاركة بها، وحرص النائب على شكر قوات تأمين اللجان الانتخابية، لما يقومون به من دور هام في حماية المواطنين وتأمينهم خلال عملية التصويت.

وشدد النائب على أن أحد أهم العوامل التي يجب أن تحث الناخبين على المشاركة الانتخابية هو أن يقوم الإعلام في هذه الفترة بدوره وأن يتخلى عن مناقشة الموضوعات الجانبية في الوقت الحالي، ويقوم بالتركيز على إبراز أهمية الانتخابات للمواطنين وتنبيه الشعب بعدم الالتفات إلى الدعوات السلبية التي يطلقها البعض، وقد أصبح معروفا للجميع من يقومون بإطلاقها، وأن يتم توعية الناخبات بكيفية الاختيار حتى لا يتم إبطال الأصوات، ودعم ‏القائمة الوطنية من أجل مصر.

من جانبه، أكد النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، أن المشاركة في الانتخابات ضرورة من أجل استكمال التجربة الديمقراطية، وقال: "نحن لا نريد العودة إلى الوراء، وانصراف المواطنين عن المشاركة يصب في مصلحة الراغبين في تعطيل مسيرة البلاد، ونجاح انتخابات مجلس الشيوخ يزيد من هيبة الدولة ويعزز الوضع الداخلي للوطن".

وقال عن المرحلة الحالية التي تعيشها مصر إنها من أزهي العصور، وأكد أنه يجب أن يري العالم هذا المشهد الديمقراطي، فالانتخاب حق مكفول لكل مواطن وعليه ألا يتنازل عنه، كما أن المشاركة هى إحدى صور التعبير عن الديمقراطية، لأنها تقوم على إعطاء فرص متساوية للمواطنين للمشاركة فى الحياة السياسية.

وقدم النائب الشكر والتقدير للقائمين على العملية الانتخابية والقضاة وجميع العاملين باللجان، لما يقومون به من دور وطني في الحفاظ على الحقوق الدستورية للمواطنين في اختيار من يمثلهم بمنتهي النزاهة والحيادية.

في سياق متصل، أكد النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، أهمية مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية المقبلة وتأثير ذلك في دعم الدولة خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الشعب المصري بجميع طوائفه يمتلك القدر الكافي من الوعي الثقافي والسياسي في اختيار من يمثلهم في مجلس الشيوخ.

وأوضح بركات ضرورة تضافر جميع الجهود لدعم ومساندة الدولة المصرية، ومن بينها المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الدستورية وحث المواطنين على ذلك والتأكيد على قوة الدولة في بناء مؤسساتها والتصدى لجميع الدعوات الخبيثة التي من شأنها محاربة الوطن.

وقال إنه من المهم إدراك حجم المخاطر التي تهدد كيان الدولة المصرية في هذا التوقيت، والتأكيد على أن المشاركة هي رسالة قوية لكل من يتربص بالدولة المصرية من الداخل والخارج ويسعى إلى إشعال الفوضى والفتنة في وقت شديد الحساسية تمر به جميع دول المنطقة بلا استثناء.

فيما أكد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، أن المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ واجب وطني على كل مصري ومصرية، مشيرا إلى أن وعي الناخبين سيكون عاملا أساسيا في نجاح العملية الانتخابية، لافتا إلى أن المشاركة في الانتخابات بمثابة ترجمة حقيقية تعبر عن حبنا لهذا البلد الذي يستحق منا أن نعمل على إرثاء كل عناصر الديمقراطية والتقدم به لتستكمل الأجيال القادمة مسيرة التنمية الشاملة.

وأوضح أن المشاركة في عملية التصويب بالانتخابات يعد تنمية سياسية للمواطنين والتي تحتاج للتكرار، فالسياسة عبارة عن تدريب وتجربة يمر بها المواطن تمنحه ثقافة سياسية ووعي بحقوقه وخبرة متراكمة وشعور بأهمية صوته لخدمة الوطن.

وقال إن الدعوات للمقاطعة السلبية هي دعوات مرفوضة وبائسة وتتعارض مع كل المبادئ الديمقراطية، وتأتي في إطار مصادرة حق الأغلبية في ممارسة حقها المشروع في المشاركة السياسية الفعالة.

وراهن النائب على صوت الشباب في تحقيق إضافة كبيرة لمجلس الشيوخ والمساهمة في مسيرة البناء والإصلاح الاقتصادي وتحسين جودة التشريعات والقوانين المحفزة للاستثمار والتنمية، خاصة في ظل دعم القيادة السياسية واهتمامها الكبير بالشباب ومشاركته في الحياة السياسية والاستماع لصوت وأفكار الشباب، وقال: "وخير دليل علي ذلك تخفيض السن القانونية لمجلس الشيوخ من 40 عامًا إلى 30 عامًا".