EN 
وسط "شادر" خشبي مدون عليه لافتة "مبادرة أولاد البلد"، يجلس عصام الليثي، أمين تنظيم المبادرة الشبابية، على كرسي لاستقبال الناخبين ومساعدتهم في إيجاد لجانهم بجوار اللجان الانتخابية بمجمع المدارس بدائرة العمرانية، خلال التصويت على مرشحي مجلس الشيوخ منذ أمس، الثلاثاء.
وتجمع "الليثي" وعدد من القائمين على المبادرة أمام اللجان في الساعة ٦ صباحا للاطمئنان على مجريات الأمور في المبادرة الشبابية المستقلة، لخدمة المواطنين في العملية الانتخابية.
وأوضح أن المبادرة تطمح إلى مساعدة الناخبين وتعريفهم بأهمية العملية الانتخابية لمجلس الشيوخ، وطريقة الانتخاب في حال عدم معرفة الناخب كيف يقوم بانتخاب مرشحه.
وأمام طاولة خشبية داخل الشادر التابع للمبادرة، تقف سماح درويش، أمينة مساعدة المرأة بالمبادرة، لمساعدة أي ناخبة وإرشادها إلى لجنتها الصحيحة، ومنحها كمامة في حال عدم ارتداء أي ناحية لها.
تستمتع "سماح" بعملها الخدمي وتراه واجبا واطنيا، تجاه الدولة والناخبين، بالرغم من المسافة والإرهاق التي تعانيهم خلال دورها الخدمي في المبادرة الشبابية.
وفي روح شبابية يقف كل من إسحاق ماجدي، أمين عام المبادرة، وممدوح بكر، العلاقات العامة، وأحمد حسن، رئيس لجنة الخدمات، لمساعدة كبار السن وإيصالهم إلى منازلهم مراعاة لحالتهم الصحية وكبر سنهم، عن طريق إرسال عربات لتوصلهم إلى منازلهم، لتوفير جميع سبل الراحة لكبار السن.
لا يشعر الشباب الثلاثة الشاغلين بالمبادرة، بالإرهاق، لاستمتاعهم بمعاونة ومساعدة الناخبين، خاصة كبار، الذين يعانون من بعد لجانهم الانتخابية، إلا أن الشباب المبادرة يقومون بتوصيلهم إلى لجانهم الانتخابية.
