أولًا: اللجوء إلى الله - تعالى- بالدعاء، والابتهال، والتضرع له بصدقٍ وإخلاصٍ أن يصرف عنك الشيطان الرجيم.
ثانيًا: المداومة على قراءة القرآن، وأن تجعل لنفسك ورد يومي، ولو صفحة في اليوم.
ثالثًا: الحرص على ذكر الله - تعالى- في كل الأوقات، ومن ذلك المحافظة على أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم والاستيقاظ منه، ودعاء دخول المنزل، ودعاء الخروج منه، وكذلك دخول بيت الخلاء والخروج منه، والتسمية قبل البدء بالطعام، وحمد الله تعالى بعده إلى غير ذلك من الأذكار البسيطة والسهلة.
رابعًا: الاستعاذة بالله -عز وجل- من
الشيطان الرجيم ووساوسه، وعدم الالتقات إلى وساوسه، حيث روى الصحابي أبو هريرة - رضى الله عنه- أن الرسول - صلى الله عليه وسلم- قال: « يأتي الشَّيطانُ أحدَكُم فيقولَ: مَن خلقَ كذا وَكَذا؟ حتَّى يَقولَ لَهُ: مَن خلقَ ربَّكَ؟ فإذا بلغَ ذلِكَ، فليَستَعِذْ باللَّهِ ولينتَهِ».
خامسًا: الاشتغال بالعلوم النافعة والمفيدة، واستغلال الأوقات في حضور مجالس العلم واستماعها، وتجنب مصاحبة أهل السوء والضلال، وكذلك يجب تجنب اعتزال الناس وعدم الاحتكاك والاختلاط بهم .
سادسًا: الإكثار من الطاعات والعبادات، والأعمال النافعة التي تقرب العبد من الله - تعالى- والابتعاد عن الأعمال التي تلحق بصاحبها تحمل الذنوب والمعاصي.
سابعًا: الحرص على أداء الصلوات جماعةً في المسجد، والحرص كذلك على قيام الليل، وعلى أداء السنن الرواتب.
ثامنًا: التفكر في مخلوقات الله -تعالى- والتأمل في الآيات الكونية، وبذلك تتحقق الزيادة في الإيمان، ويتخلص العبد من
الوساوس والشكوك التي تراوده.