وليد شام يكتب: تناقض أردوغان.. واتفاق الإمارات

منذ إطلاق إعلان القاهرة لحل سلمى للأزمة الليبية ..وبعد أن حدد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن منطقة سرت والجفرة خط أحمر للدولة المصرية ..وكل يوم نسمع صرخات وتصريحات يطلقها المعتوه أردوغان ويتبعه وزير خارجيته  " الشاويش " أوغلو " .. بالإضافة إلى أبواق موريدية في قناة الجزيرة القطرية وإعلام  جماعة الإخوان الإرهابية الذين يبثون سمومهم وحقدهم على كل الدول العربية أو من يخالف رأى زعيمهم  المعتوه أردوغان بل ويروجون لكذبه.

ففي تصريحاته يهدد تارة بمناورات عسكرية في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية ثم يتراجع ..ويرسل " بلطيه العيمة " المعروف باسم سفينة " الفاتح " للتنقيب عن الغاز في شرق المتوسط منذ قرابة الستة أشهر والتي لم  تستطع أن ترمى شباكها خوفًا من أن تأكلها الضفاضع البشرية ثم يقوم بسحبها  ... ومؤخرًا يرسل سفينة الأبحاث التركية "أوروتش رئيس " لكنه فوجئ برد عنيف من دولة اليونان  وحلفائها الأوروبيين وخاصة فرنسا وإيطاليا.. وسوف يتراجع كعادته.

اليوم يهاجم دولة الإمارات العربية المتحدة بعد توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل شريطة تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين  وعدم بناء مستوطنات جديدة أو ضم أراض من الضفة الغربية.

فقرأت تصريحات ذلك المعتوه مستغربًا وقد حدث لى صدمة ولبس من تزوير فاضح للتاريخ على موقف تركيا حيث أننى شككت في نفسى مما دعانى لاسترجاع ذاكرتى التاريخية ...  فوجدت أن تركيا هي أول دولة في العالم قامت بإرسال بعثة دبلوماسية لها في القدس اعترافًا بسيادة إسرائيل على الأراضى الفلسطينية ..  كما أن تركيا هى أول دولة إسلامية اعترفت بإسرائيل كدولة عام 1949.

وفى تصريحاته أيضًا يقول إن  "التطبيع مع إسرائيل خيانة للشعوب والأوطان " في المقابل أن تركيا هي ثانى أكبر شريك تجارى مع إسرائيل بعد الولايات المتحدة الأمريكية .. كما تعد الخطوط الجوية التركية أكبر شركات الطيران الأجنبية نشاطًا في إسرائيل ليصل عدد الرحلات الأسبوعية حوالى 46 رحلة ...ناهيك عن العلاقات الاجتماعية  والاقتصادية والعسكرية المتبادلة منذ عقود  ... حيث تعد تركيا أكبر شريك في تصنيع الأسلحة مع إسرائيل.

وبعد مسرحية الانقلاب العسكرى المزعوم في تركيا عام2017 زاد حجم التبادل التجارى بينهم ليزداد بنسبة 70‎%‎  كل ذلك في عهد زعيم جماعة الدم المعتوه أردوغان.

ومن المضحك فى تصريحاته أيضًا يقول أنه سوف يسحب سفير تركيا في أبوظبى إعتراضًا على الإتفاق ونصرة للقضية الفلسطينية ...  في حين أن سفارة تركيا وسفيره العثملى يقبعان في شارع " هايركون " بوسط تل أبيب.

المنافق أردوغان في الإعلام "عنتر "ويناصر الشعب الفلسطيني وفى سهراته  "عنتر تانى " ويعقد الصفقات مع إسرائيل في الخفاء.