الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خوف وقلق وحزن وحسرة.. مشاهد الموت والحياة أمام عقار قصر النيل المنهار.. صور

عقار قصر النيل المنهار
عقار قصر النيل المنهار

بين الموت والحياة لحظات بسيطة، وأمام عقار قصر النيل المنهار كانت مشاهد الخوف والقلق والانهيار، لقاء الاحبة كان بالدموع، فهناك من يبحث عن شقيقه، والأخرى رفعت يديها للسماء تشكر الله على سلامة شقيقها، والثالث وقف صامتا لا يصدق أنه خارج العقار.

المشاهد تعددت وجموع السكان والعاملين وأصحاب المكاتب التجارية وقفوا في مشهد مهيب ينظرون للأنقاض في حسرة بعين، وحمدا لله بالعين الأخرى.

"أنا سمعت صوت علي".. هكذا قال عم عطا أحد العمال في العقار، وسرد "قبل ما العمارة تقع سمعت صوت على واحد من اللي شغالين جوه، وجريت أنقذ نفسي معرفتش أنقذه، وربنا يخرجه بالسلامة".

والي جوار عم عطا وقفت سيدة وعيناها على العقار تتحدث في الهاتف ووجهها يسوده الخوف حتى حضر اليها رجل قائلا "يااستاذة متقلقيش أستاذ أحمد مكنش جوه"، ورد هاتفها لتقول "يا أبيه أحمد أنت فين، أنا واقفة أهو، الحمد لله، الحمد للحمد لله، الحمد لله".


شخص آخر وقف بالقرب من العقار متحدثا في الهاتف ليقول "الحمد لله مكنش موجود، كان عنده جلسه في المحكمة، ومكنش جوه العقار، الحمد لله هو كويس ماتقلقش".


"ربنا يخرجك بالسلامة يا شحاتة".. بهذه الكلمات قال أحد الاشخاص "شحاتة ده وكيل معانا في مكتب المحاماة وبقاله ٢٠ سنة، وبيبات في المكتب في العمارة، وتليفونه بيرن لكن محدش بيرد، ويارب يكون حي ويطلع".


المشاهد هنا أمام العقار كانت عديدة، وكان من بينها وائل عاطف مالك محل نظارات في العقار، حيث قال "عندي عامل بيبات فوق في مكتب المحاماة مع المحامي، ولحد دلوقتي مظهرش، وتليفونه مش بيرد".