الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نتنياهو: أتوقع أن تحذو البحرين وعمان حذو الإمارات مع إسرائيل

نتنياهو
نتنياهو


وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقيدته في "السلام مقابل السلام" و"السلام من القوة" بأنها خلقت علاقات رسمية مع الإمارات العربية المتحدة.


وقال نتنياهو، في تصريحات أدلى بها اليوم، الأحد، نقلتها الصحف الإسرائيلية: "بموجب هذه العقيدة، لا يتعين على إسرائيل الانسحاب من أي منطقة، وتحصل الدولتان على ثمار السلام الكامل والمفتوح".




وأضاف: "لم يتحقق هذا السلام لأن إسرائيل أضعفت نفسها بالانسحاب إلى خطوط 67، وقد تم تحقيق ذلك لأن إسرائيل عززت نفسها من خلال زراعة اقتصاد السوق الحرة، وزراعة القوة العسكرية والتكنولوجية، والجمع بين الاثنين لتحقيق نفوذ دولي غير مسبوق".


وتابع نتنياهو قائلا: "إسرائيل تتوقع أن تحذو البحرين وسلطنة عمان حذو الإمارات في إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات".


ووفقا لـ جيروزاليم بوست، ربط نتنياهو بشكل مباشر بين قوة إسرائيل واستعدادها للوقوف في وجه العدوان الإيراني، حتى عندما وقف بمفرده ضد العالم بأسره والاتفاق النووي الإيراني، لتشجيع القادة العرب على الاقتراب من إسرائيل.


وقال نتنياهو: "في الشرق الأوسط، يعيش الأقوياء، والسلام يصنع مع الأقوياء".


وأضاف نتنياهو أن عقيدته عكس أولئك الذين اعتقدوا أنه لا توجد دولة عربية ستصنع السلام مع إسرائيل قبل انتهاء الصراع مع الفلسطينيين، بما في ذلك إخلاء المستوطنات وتقسيم القدس والانسحاب إلى خطوط ما قبل عام 1967.
 

وتابع أن الفلسطينيين "جعلوا إسرائيل والعالم العربي رهينة لأكثر المطالب تطرفًا"، على حد تعبيره، واستطرد: "عرضت إسرائيل لخطر وجودي.. ووافق أكثر من قلة من الإسرائيليين على هذه الشروط العبثية".


وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هذه الفكرة انتهت الآن واستبدلت بـ "السلام مقابل السلام، والسلام من القوة".


واقتبس نتنياهو في تصريحاته اليوم عن اتفاق السلام مع الإمارات من خطابه عام 2013 أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لإظهار أنه كان يعتقد منذ فترة طويلة أن هذا سيكون ممكنًا.


وكرر نتنياهو أن بسط السيادة الإسرائيلية على أجزاء من يهودا والسامرة لا يزال على جدول أعماله، وهو يخطط للتفاوض على أساس خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، والتي من شأنها أن تحتفظ إسرائيل بنسبة 30٪ من الضفة الغربية.